رئيس التحرير أحمد متولي
 جال جادوت.. عمرو واكد يشارك في فيلم أمريكي مع ممثلة إسرائيلية خدمت في جيش الاحتلال

جال جادوت.. عمرو واكد يشارك في فيلم أمريكي مع ممثلة إسرائيلية خدمت في جيش الاحتلال

تعرض الفنان عمرو واكد لانتقادات بعد أن أعلن مشاركته في فيلم المرأة الخارقة 1984 مع ممثلة إسرائيلية خدمت في جيش الاحتلال.

وتقوم الممثلة الإسرائيلية «جال جادوت» التي خدمت في الجيش على مدار عامين، بدور البطولة ومن المتوقع طرحه في السينما يونيو 2020.

وكتب واكد على حسابه بموقع تويتر: «انتظروا ظهوري في فيلم المرأة الخارقة ١٩٨٤ (الجزء الثاني) إخراج باتي جينكينز والمتوقع نزوله في يونيو ٢٠٢٠. يا رب يعجبكم الفيلم».

​​​​​​​ولاقت التدوينة هجوما كبيرا، باعتبار أن ما يقوم به الفنان المصري المتواجد خارج البلاد ويواجه اتهامات بدعم التحريض والعنف، هو تطبيعا مع الإسرائيليين.

وكتب حساب باسم ياسر: «خليك #ضد_التطبيع يا عمرو، المبادئ لا تتجزأ وما تكون مع الصهاينة في عمل واحد، وتذكر دورك المشرف في فيلم "أصحاب ولا بيزنيس" وتوعيتك للناس بقضية فلسطين».

حدة الانتقادات، أدت بعمرو واكد للرد واعتبر أن المشاركة في عمل فني عالمي متعدد الجنسيات لا يعد تطبيعا مع الإسرائيليين.

وقال إن العمل على نصرة قيم الحق والإنسانية والوقوف ضد الفعل وليس الشخص، هو ما يجب أن يكون عليه الفن.

وكتب في تدوينة لاحقة: «علمني الفن ان أكون إنسانا قبل اي شيء. ان اعمل على نصرة قيم الإنسانية والحق والأخلاق. علمني ان أقف ضد الفعل والسلوك وليس الشخص. ان أكون صادق للإنسانية ابرك من ان أكون لأي شيء آخر. اعمل على ذلك ليلًا ونهارًا واحارب في نفسي التطرف والضغينة والكره لأي إنسان. او على الأقل أحاول جاهدا».

وعاد عمرو واكد للدفاع عن نفسه من تهمة التطبيع مع إسرائيل، قائلا: «ما هو تعريف التطبيع؟ بالنسبة لي هو كالآتي: العمل في اي شيء يبجل الاحتلال أو في شيء من انتاج الاحتلال. المتاجرة معهم. تسهيل الاحتلال او التستر على جرائمه. والعمل على تقزيم وتسفيه القضية. كل ذلك ممكن ان يعد تطبيع. اما التمثيل في عمل دولي متعدد الجنسيات في رأيي مش تطبيع خالص».

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر