«طيبة سات tiba sat».. مصر تطلق قمرا يحد من الكوارث ويوفر إنترنت فائق السرعة

«طيبة سات tiba sat».. مصر تطلق قمرا يحد من الكوارث ويوفر إنترنت فائق السرعة

يترقب الشعب المصري يوم الجمعة، الموافق 22 نوفمبر 2019، حدثا كبيرًا يدخلها عالم الأقمار الصناعية المخصصة لأغراص الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ما هو «طيبة سات tiba sat»؟

وتطلق مصر الجمعة 22 نوفمبر 2019، أول قمر صناعي متخصص لأغراض الاتصالات ويحمل اسم «طيبة – 1»، ضمن سلسلة أقمار «طيبة سات» التي تعتزم الدولة إطلاقها، ما يمثل نقلة نوعية كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تتماشى مع خطط الدولة لتنفيذ الحكومة الإلكترونية، والتي تهدف إلى توفير مزيد من الخدمات للجماهير في مختلف المجالات.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أنه بإطلاق القمر الصناعي «طيبة سات»، تدخل مصر عالم الأقمار الصناعية في مجال الاتصالات، الذي يساهم في بناء اقتصادات الدول، ويعد استعدادا لاستقبال خدمات الجيل الخامس من تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة «5 G»، والخدمات الذكية التي من ستسهل عملية نقل كميات هائلة من البيانات بصورة سريعة للغاية.

وسيؤدي إطلاق «طيبة سات»، إلى تغيير وجه الحياة الإلكترونية في مصر، ما يساهم في تقوية البنية التحتية للاتصالات في مصر، ضمن توجيهات القيادة السياسية لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحقيقا لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030.

 وتعد خدمات الجيل الخامس أداة رئيسية في تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تشمل طاقة تنظيفة بأسعار معتدلة، ومن المتوقع أن تدعم تكنولوجيا الجيل الخامس تطبيقات المنازل والمدن الذكية والفيديو ثلاثي الأبعاد والعمل والخدمات الطبية عن بعد والواقع الافتراضي والاتصالات الكثيفة.

ويعد «طيبة -1»، أول قمر صناعي مصري متخصص في أغراض الاتصالات، ضمن سلسلة الأقمار الصناعية «طيبة سات» التي تنوي مصر إطلاقها، ما يعد بوابة مصر لدخول عالم الأقمار الصناعية المتخصصة في أغراض الاتصالات.

خبراء عن «طيبة سات»: يحمي مصر من أعدائها

أكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية، بحسب «الوطن» أن « إطلاق القمر الصناعي «طيبة سات» سيساهم بصورة كبيرة في تنمية دعم قطاع التعليم لا سيما الجامعي، وسيؤدي إلى زيادة الاتصال ونشر المعلومات من خلال «التعليم عن بعد».

فيما أشار الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس، إلى أن «طيبة سات سيحقق ثورة هائلة في شتى المجالات الحيوية لمصر، في مجالات مختلفة سواء التعليم أو الصحة أو الزراعة، وفيما يتعلق بمجال الزراعة فسيتيح القمر إجراء مسح شامل لجميع الأراضي الزراعية وغير الزراعية الموجودة في مصر، كما يمكن استخدام تقنيات أفضل في مجال الزراعة، وتستطيع مصر بهذه التكنولوجيا إفادة كل المجتمع الأفريقي بشتى المجالات وزيادة توطيد العلاقات».

ونوه الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل وأستاذ تكنولوجيا الحاسبات، أن «إطلاق هذه النوعية من الأقمار يسهم في الحد من الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها الدولة كالفيضانات والزلازل والسيول والبراكين، من خلال عملية رصد دقيق تنفذها الأقمار، موضحا أن القمر الصناعي الجديد سيلعب دورا ملموسا في قطاعات الأرصاد الجوية والكشف عن الثروة المعدنية، والاستفادة منه في الاهتمام بالرقعة الزراعية والحفاظ على الأراضي من التصحر، مؤكدا أن الدولة التي لا تمتلك أي أقمار صناعية لا تستطيع التصدي لأعدائها وحماية نفسها».

معلومات عن «طيبة سات tiba sat»

ويستعرض موقع «شبابيك» أبرز معلومات عن القمر الصناعي المصري «طيب -1»، فيما يلي:

- «طيبة – 1» هو القمر الصناعي الأول ضمن سلسلة أقمار «طيبة سات» المصرية.

- تتولى شركتا «إيرباص وتاليس ألينا» الفرنسيتين، تصميم وتنفيذ «طيبة – 1«.

- شركة آريان سبيس ستكون مسؤولية إطلاق من قاعدة مدينة كورو الفرنسية بأمريكا الجنوبية،وسيكون إطلاق القمر على متن المركبة الفضائية أيروستار 3000، من خلال صوارخ الإطلاق أريان 5 التابع للشركة الفرنسية.

- يصل العمر الافتراضي للقمر الصناعي وفترة الخدمة 15 عامًا، بتكلفة 600 مليون يورو.

- إدارة القمر والتحكم فيه سيكون مسؤولية الحكومة المصرية، وستقوم الشركة الوطنية المصرية بتقديم خدمة الاتصالات الفضائية للأغراض التجارية.

أهداف القمر الصناعي «طيبة سات»

- يساهم «طيبة – 1» في توفير خدمات الاتصالات للقطاعين الحكومي والتجاري.

- سيوفر القمر الصناعي «طيبة – 1» بنية تحتية للاتصالات والإنترنت للمناطق النائية، مما يساهم في دفع عجلة التنمية، لما سيحدثه من سد الفجوة الرقمية بين المناطق الريفية والحضرية.

- سيساهم في النهوض بقطاع البترول والطاقة وغيرها من القطاعات الحكومية، فضلا عن دعمه لكافة أجهزة الدولة في مجال مكافحة الجرية والإرهاب.

- يساهم القمر في حل أزمة نظام التابلت الذى قابل العديد من المشكلات، بسبب قلة سرعة الإنترنت.

- من أهم مميزات «طيبة – 1» مساهمته في توفير خدمات الإنترنت لبعض الدول العربية ودول شمال أفريقيا مثل «ليبيا - الأردن - لبنان – فلسطين»، وكذلك عدد من دول حوض النيل، ومنها «السودان - جنوب السودان - إريتريا – أوغندا

- يساهم فى توفير خدمات الإنترنت عريض النطاق للأغراض التجارية.يعمل على توفير خدمات الإنترنت لبعض دول شمال أفريقيا ودول حوض النيل.تتولى الحكومة المصرية عملية إدارة القمر الصناعى والتحكم فيه عقب إطلاقه.