«السيسي» لطلاب الجامعة البريطانية: مصر أول من عرفت الطب والأهرامات ليست مقابر
قال عالم المصريات، الدكتور وسيم السيسي، إن الأبحاث أثبتت أن 90% من جينات المصريين القدماء موجودة في المصريين المتواجدين الآن، وهذا دليل قاطع على أن المصرى قادرعلى الفكر والابتكار والتعامل مع كل وسائل التكنولوجيا.
وذكر أن التخصصات الحديثة للأهرمات أثبتت أنها ليست للدفن وأن الإله «أم حتب» كان إله الطب في عصره فضلا عن كونه المؤسس الحقيقي لمهنة الطب، حيث عرفت مصر المدارس والجامعات المتخصصة في علوم الطب والصيدلة منذ آلاف السنين وهو ما تسجله جدران المعابد.
وقال السيسي خلال الندوة التي نظمتها الجامعة البريطانية في مصر تحت عنوان «مصر التي لا تعرفونها»: «قام المصريين القدماء بتشخيص السرطان وقاموا باجراء عمليات جراحية دقيقة جدا في المخ حيث يوجد ألات جراحية كثيرة بمعبد كوم أمبو بالنوبة مع عدد من الموازين للتدقيق فى ضبط العقاقير التي يأخذها المريض لإتمام علاجه».
وأوضح السيسي أن أول عملية جراحة في العالم تمت بمصر منذ أكثر من خمسة آلاف سنة، وكانت عبارة عن جراحة بالمخ لعلاج الجلطة، حيث أكدت الأبحاث أن القدماء المصريين قاموا بطهارة الأولاد بشكل صحيح دون الإناث.
وأشا رإلى أن ختان الإناث جريمة، والولادة كانت تتم عند المصريين القدماء من خلال جلوس المرأة على كرسة مفرغ بدون قاعدة.
وأضاف أستاذ علم المصريات، أن عين حورس التي يتم وضعها على روشتة الدواء ترجع قصتها إلى أن عين حورس كان تم فقؤها ثم تم علاجها، وكتابة هذا الحرف يعنى وعد من الطبيب له بالشفاء كما تم شفاء عين حورس.
وبين وجود عين زجاجية فى أحد الجماجم للقدماء المصريين وهو ما يعد دليل على أنهم كانوا يقومون بطب وجراحة العيون إضافة لزراعة الأسنان حيث كانوا يحتفظون بأسنان الأطفال بعد الوفاة وتركيبها للمرضى.
واعتبر السيسي أن القدماء المصريين توصلوا إلى أن الإنسان توقف النزيف منذ 5 آلاف عام وهو ما يتخده الطب الحديث حالياً.
وكشف أن مصر عرفت التوحيد منذ الأسرة الأولى، حيث نجد على متون الأهرامات مكتوبا باللغة الهيروغليفية: «واحد أحد ليس له ثان، وأنا الإله واحد أحد موجد نفسى بنفسى ليس لى كفوا أحد».
ووصف السيسي الأهرامات بأنها كانت مراكز للطاقة وليست مقابر للدفن كما يعتقد ويروج بالبعض، بدليل عدم وجود مومياء واحدة فيها.
