الباز: «فيه ستات مصريات لابسين النقاب لأسباب نفسية وليست دينية»
أكد الإعلامي محمد الباز، أن الدولة المصرية لا تستهدف المنتقبات ولا ترفض توليهم مناصب، وما حدث مع الفنانة التشكيلية «المُنتقبة» منى القماح طبيعي لأنها لم تتولى المنصب.
وأضاف الباز خلال تقديم حلقته ببرنامج 90 دقيقة، المذاع على قناة المحور، مساء السبت، «تصريحات أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، توضح هذا الأمر، لأنه لم يتم تعيين منى القماح في هذا المنصب، لكنها أدارت القصر لمدة 3 أيام لحين إجراء مسابقة لتعيين رئيس جديد».
وأكمل مقدم برنامج 90 دقيقة، «في ناس لابسين الحجاب والنقاب، ليس لأنه رمز ديني، لكن لأسباب نفسية واجتماعية، وهناك آخرون يرتدونه على أنه رمز ديني، ويدل على التشدد والتطرف، وأرفض تواجد النقاب داخل المستشفيات والمدارس».
وتابع الباز، «انا أختى منقبة وشغالة في مدرسة، وحينما تدخل الفصل تقوم بخلع النقاب أمام التلاميذ».
محمد الباز يطالب تركيا بمساعدة مصر وترحيل أيمن نور
وكان انتداب الفنانة التشكيلية «المُنتقبة» منى القماح، للعمل مديرة لقصر ثقافة كفر الدوار بالبحيرة، تسبب في استهجان واستياء المثقفين بالمحافظة.
الفنانة المنتقبة منى القماح، ردت قائلة: «فوجئت أول أمس بصدور قرار إداري، يلغي قرار تعيينها الذي صدر بشكل رسمي من خلال لجنة مشكلة من أحمد درويش رئيس الإدارة المركزية المختص، و4 مديري إدارات بثقافة البحيرة».
وأعلنت القماح لموقع «مصراوي»: «من المفترض أن يتم إخلاء طرفي، أو تقديم اعتذار قبل أن يتم إصدار قرار إداري بإقالتي، بعد أن تم تعييني يوم 21 نوفمبر الماضي».
واعتبرت القماح، أن قرار إقالتها «غير قانوني» لأنه تم بدون تشكيل لجنة توازي اللجنة التي عينتها، معلقة: «لم اتخذ قرارًا بالطعن على قرار إقالتي بعد، ولم احدد كيف اتصرف في هذا الأمر».
بينما دافع رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي؛ أحمد درويش عن هذا الاختيار قائلًا: «تم اختيار الفنانة منى القماح بناء على ترشيح مسبق من فرع الثقافة التابعة له، ورحب بتكليفها مديرة لقصر الثقافة كلًا من رئيس مجلس المدينة ومديري المدارس بالتربية والتعليم والكنيسة بكفر الدوار».
وتابع: «رأيت فرحة بتكليف هذه السيدة من 4 مديري إدارات هم التفتيش والموارد البشرية والمكتب الفني والشئون الثقافية، وكانت وجهة نظرهم أن هذه السيدة نموذج مشرف وقدوة حسنة، وتوخيت الحذر في الموضوع الأمني ولم نجد عليها أي ملاحظة أمنية لا من قريب أو من بعيد».
وذكر: «هي فنانة تشكيلية نجحت خلال عملها في أن تجمع الآراء من الأطفال والفنانين التشكيليين على فنها الذي تؤديه بامتياز، إلا أنني تراجعت عن القرار بعدما رأيت الوقت غير مناسب، خاصة أن قرارها مؤقت».
أما رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتور أحمد عواض، قال إنه عقب خلو منصب مدير قصر ثقافة كفر الدوار بعد تصعيد المدير الأسبق للقصر وتعيينه بوظيفة جديدة في سيناء، اختار مدير فرع ثقافة البحيرة أقدم الموظفين في القصر لإدارته بشكل مؤقت لحين الإعلان عن الدرجة الوظيفية، وتقدم من يرغب في شغلها إلى المسابقة ضمانًا للشفافية، وتم اختيار، منى القماح.
وأوضح: «عندما دققت في هذا الاختيار وجدت في هذا القصر من هو أقدم منها لشغل هذه الوظيفة، فوجهت بتغييرها فورًا، حيث أن وجود القماح لإدارة قصر ثقافة كفر الدوار لم يكن تعيينًا رسميًا وإنما تم تصعيدها بشكل آلي لتسيير الأعمال فقط، والتوقيع على الأوراق حتى لا يتعطل العمل».