بالبلالين والموسيقى.. وزير التعليم العالي يفتتح فرع جامعة «هيرتفوردشاير» الإنجليزية بالعاصمة الإدارية (صور)

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، فرع جامعة هيرتفوردشاير الإنجليزية بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم الأربعاء، على أنغام الموسيقى الكلاسيكية وإلقاء البلالين على الحضور.

يشار إلى أن مؤسسة جلوبال للتعليم ومقرها العاصمة الإدارية، كشفت عن تعيين رئيس جامعة الزقازيق السابق، الدكتور خالد عبد الباري، رئيسا أكاديميا لفرع جامعة هيرتفوردشاير الإنجليزية التي تستضيفها جلوبال داخل العاصمة.

جدير بالذكر أن الدكتور خالد عبدالباري، شغل منصب رئيس جامعة الزقازيق لمدة اربع سنوات قام خلالها بإنشاء ما يقرب من 11 كلية جديدة فضلا عن تطوير مستشفى الجامعة والبدء في إنشاء جامعة الزقازيق الأهلية بالعاشر من رمضان.

وقال الدكتور خالد عبد الباري، إن فرع جامعة «هيرتفوردشاير»، الانجليزية، بالعاصمة الادارية يمنح الدرجات العلمية في بكالوريوس العلوم الصيدلية، بكالوريوس الصيدلة «m pharm»، وبكالوريوس المحاسبة والتمويل، وبكالوريوس إدارة تكنولوجيا المعلومات للأعمال، بكالوريوس إدارة الاعمال، بكالوريوس التسويق باستخدام التواصل الرقمي.

وأوضح عبد الباري، أن الجامعة تمنح أيضا بكالوريوس في علوم الحاسب (ذكاء اصطناعي)، وبكالوريوس الهندسة في الهندسة المدنية، وبكالوريوس الهندسة  في الهندسة الميكانيكية والميكاترونكس، وبكالوريوس الإعلام، بكالوريوس في علوم العلاج الطبيعي،  وبكالوريوس التصميم الرقمى للاعلام، بكالوريوس العمارة الداخلية والتصميم.

وكشف عن تطبيق لقواعد القبول التي تطبقها الجامعة الانجليزية الأم، كما أن الجامعة متاح بها أماكن خالية في كليات الصيدلة وإدارة الأعمال والإعلام، بداية من الفصل الدراسي الثاني، مشيرا إلى أن الجامعة سينضم اليها العام الدراسي المقبل كليات: «الهندسة والعمارة والحسبات والمعلومات».

وتأسست جامعة هيرتفوردشاير عام سنة 1948 وتم اختيارها كواحدة من 25 جامعة تقنية في المملكة المتحدة في عام 1959، وتمتلك الجامعة شبكة عالمية تضم أكثر من 165000 خريج.

كما تمتلك الجامعة الأم 812 من أعضاء هيئة التدريس، ويبلغ حجم مبيعاتها أكثر من 235 مليون جنيه إسترليني، والجامعة عضو في اتحاد الجامعات البريطانية ورابطة الجامعات الأوروبية.

كما أن للجامعة تصنيف عالمي، حيث حصلت على الترتيب رقم 301 في الآداب والعلوم الإنسانية، وفي عام 2012 تم تصنيفها بين 350 – 301 وفقا لتصنيفات تايمز للتعليم العالي العالمي، كما تم تصنيف أكثر من 55% من أبحاث الجامعة على أنها رائدة على مستوى العالم.

بينما تعد جلوبال للتعليم، مؤسسة جامعية، مقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، وتمتلك رؤية تتماشى مع رؤية مصر 2030 في تطوير التعليم والبحث العلمي، من خلال استضافة فروع لجامعات أجنبية ذات قيمة علمية عالمية.