حكم قراءة القرآن على القبور؟.. توضيح من دار الإفتاء
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين للمؤسسة على «السوشيال ميديا»، والذي جاء نصه: «هل تجوز قراءة القرآن على القبر؟».
ونشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تقول: «جاء الأمر الشرعى بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسَّعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم».
وأوضحت دار الإفتاء: «على ذلك فقراءة القرآن الكريم في المسجد وعند القبر قبل الدفن وأثناءه وبعده مشروعةٌ ابتداءً؛ بعموم النصوص الدالة على مشروعية قراءة القرآن الكريم».
واستشهدت دار الإفتاء المصرية، بما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ، وَأَسْرِعُوا بِهِ إلى قَبْرِهِ، وَلْيُقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِهِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بِخَاتِمَةِ الْبَقَرَةِ فِى قَبْرِهِ»، أخرجه الطبراني، والبيهقي في «شعب الإيمان».
كما استشهدت بحديث أم شريك رضي الله عنها قالت: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أن نَقْرَأَ عَلَى الْجِنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، رواه ابن ماجه».