أندر تمثال لرمسيس الثاني داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين (صور)
أعلنت وزارة الآثار الكشف عن تمثال نادر للملك رمسيس الثاني علي هيئة «الكا»، اليوم الأربعاء، أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأتها الوزارة الأربعاء الماضي داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة.
وقبضت الشرطة على صاحب قطة الأرض متلبسا بالحفر خلسة، والكشف عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.
وتوجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري، لتفقد ومعاينة الكشف مع فريق من وزارة الداخلية برئاسة اللواء يوسف مختار مساعد مدير عام شرطة السياحة والآثار للمنطقة المركزية.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن بعثة الإنقاذ الأثري اكتشفت الجزء العلوي لتمثال نادر من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني علي هيئة «الكا» رمز القوة والحيوية والروح الكامنة.
وقال إن هذا الكشف يعد من أندر الاكتشافات الأثرية حيث أن هذا التمثال هو أول تمثال «للكا» من الجرانيت يتم كشف النقاب عنه.
وأضاف أن التمثال الوحيد «للكا»، الذي تم العثور عليه من قبل مصنوع من الخشب لأحد ملوك الأسرة الـ13 ويدعي «أو ايب رع حور»، وهو معروض حاليا بالمتحف المصري بالتحرير.
وأوضح أن ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال يبلغ 105 سم وعرضه 55 سم وسمكه 45 سم ويصور الملك رمسيس مرتديا باروكة وتعلو رأسه علامة «الكا».
ونقش على عامود الظهر الخاص به الاسم الحوري للملك رمسيس «كا نخت مري ماعت»، بمعني «الثور القوي محبوب ماعت».
وأشار إلى أنه تم نقل التمثال وبقية الكتل المكتشفة من قبل خلال حفائر الإنقاذ إلى المتحف المفتوح بميت رهينه للخضوع لأعمال الترميم اللازمة للحفاظ عليها.
وعثرت البعثة الأربعاء الماضي على عدد كبير من الكتل الأثرية من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش تصور الإله بتاح اله مدينة منف، إضافة إلى خراطيش للملك رمسيس الثاني ونقوش أخرى تصور الملك أثناء ممارسة طقس الحب، ما يدل على أن هذه الكتل تمثل أجزاء من المعبد الكبير للإله بتاح بمنطقة ميت رهينة.