مسعود أوزيل: المصاحف تُحرق والمساجد تُغلق ويُقتل العلماء وأمة محمد صامتة
هاجم لاعب كرة القدم الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل، صمت العالم الإسلامي تجاه ما يتعرض له مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية من انتهاكات تمارسها الصين بحقهم.
ونشر أوزيل بيانا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الجمعة، بعنوان « تركستان الشرقية الجرج النازف للأمة الإسلامية».
وانتقد أوزيل في بيانه صمت العالم الإسلامي، في الوقت الذي يسلط فيه الإعلام الغربي الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية، منددا بالضغوط التي تمارسها الصين لإبعاد مسلمي الإيغور عن دينهم بشكل قسري.
وقال لاعب أرسنال في بيانه إن «في تركستان الشرقية، تحرق المصاحف، وتغلق المساجد، وتحظر المدارس، وعلماء الدين يقتلون واحدا تلو الآخر، ويعتقل الذكور قسريا إلى معسكرات».
وأشار إلى أن «السلطات الصينية تضع رجلا شيوعيا داخل كل أسرة مسلمة في تركستان الشرقية، بعد اعتقال الرجال المسلمين، فضلا عن إجبار المسلمات على الزواج من الصينيين».
وأضاف أوزيل في بيانه «أمة محمد صامتة، لا صوت لها، والمسلمون لا يدافعون عنهم، ألا يعرفون أن الرضا بالظلم ظلم آخر».
ودعا أوزيل في ختام بيانه لمسلمي الإيغور، قائلا «يا رب كن مع أشقائنا في تركستان الشرقية، والله خير الماكرين».
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم «شينجيانغ»، أي «الحدود الجديدة».
ويشهد إقليم الإيغور منذ عام 2009، أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.
وكشفت وثائق صينية سربتها وسائل إعلام أمريكية عن قمع الصين لمليون مسلم من الإيغور ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.