ما هي عاصمة الصين؟

يجيب موقع شبابيك في هذا التقرير عن سؤال ما هي عاصمة الصين، ليقدم للجمهور معلومات كاملة عن العاصمة الصينية اسمها ومساحتها وغير ذلك من المعلومات.

وتعتبر جمهورية الصين الشعبية من أكبر الدول في العالم من حيث التعداد السكاني الذي يتخطى مليار شخص، ومع ذلك فإنها تعد من أقوى الدول الاقتصادية في العالمو تغزو منتحاتها جميع الدول.

عاصمة الصين

بالنسبة للموقع الجغرافي للصين فإنها تقع في شرق آسيا، وتضم 22 مقاطعة و 5 أقاليم يتمتعون بالحكم الذاتي و 4 بلديات تديرها العاصمة الصينية.

عاصمة الصين هي بكين وهي من أكبر المدن الصينية من حيث المساحة، حيث تقدر مساحة العاصمة الصينية بحوالي 16 ألأف و 410 كيلو متر مربع.

تتمتع العاصمة الصينية بكين بالعديد من المميزات نظرا لكونها محورا أساسيا للسياسة والتعليم والثقافة والتجارة والصناعة ومركزا للأسواق والتعاملات الاقتصادية، وتوجد في الطرف الشمالي للجمهورية الصينية.

عاصمة الصين تضم أكبر الفنادق والمنتزهات والمصانع والشركات والبنوك والمشاريع والاستثمارات مقارنة بباقي المدن الصينية.

معلومات عن العاصمة الصينية

تعتبر العاصمة الصينية من أقوى المدن في الصين من حيث التعاملات التجارية والمارية ومركوا لخطوط السكة الحديد والطيرات للوصول إلى باقي الأقاليم والمدن الداخلية.

في بكين توجد حديق «تشونغ قوانتسوان» وهي حديقة للعلوم والتكنولوجيا؟

ومن أهم ما يميز العاصمة الصينية بكين الطبيعة الجغرافية لهذه المدينةحيث انتشار الحبال والسهول وكذلك المناخ الجوي حيث يسود الطقس المعتدل في العاصمة الصينية بكين لأشهر عديدة.

اقتصاد الصين في المنطقة العربية

في تقارير رسمية حول حجم التجارة الصينية في المنطقة العربية، فإن المنتجات الصينية تغزو الوطن العربي عاما بعد عام، فقد رفعت الصين استثماراتها في المنطقة من 36.7 مليار دولار في عام 2004 إلى 224.3 مليار دولار في 2018.

كما قدمت الصين في عام 2018 حزمة مساعدات للدول العربية بحوالي 23 مليار دولار. 20 مليارا منها في صورة قروض تخصص لتطوير مشروعات وخلق وظائف في الدول التي تحتاج دعما وإعادة إعمار، و 90.6 مليون دولار منها في صورة مساعدات إنسانية وإنشائية لكل من سوريا واليمن والأردن ولبنان.

أكثر القضايا الشائكة في الصين

وتعتبر قضية مسلمي الإيغور من أكثر القضايا الشائكة في جمهورية الصين الشعبية، نظرا للاتهامات التي تلاحق الحكومة الصينية بشأن تعذيب المسلمين في تركستان الشرقية وما يتعرضون له من انتهامات واعتقالات.

وعلى الرغم من صدور تقارير دولية تعبر عن قلها من الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمين في الصين، إلى أن الحكومة الصينية علقت بالنفي، مؤكدة أنها تحتجز بعض المتشددين دينيا ضمن حملاتها لمحاربة الإرهاب، وتعمل على إعادة تعليمهم لدمجهم مرة أخرة في المجتمع.

وأوضح السفير الصيني بالقاهرة: «هناك بعض الهجمات الإرهابية التى تم شنها في بكين من قبل بعض الأشخاص من إقليم شينشيانج وبعدها اتخذت السلطات بعض الإجراءات لتحسين أوضاعهم وتوفير فرص عمل لهم لنزع التطرف، ومنذ نهاية عام 2018  قام أكثر من 70 وفدا مكونا من مئات الأشخاص من المؤسسات الدولية والحكومات والصحافة والإعلام من مختلف أنحاء العالم بزيارة الإقليم ليروا بأنفسهم الوضع وجميعهم أشادوا بما تم التوصل إليه».