جامعة الأزهر توجه رسالة للأقباط قبل عيد الميلاد المجيد

جامعة الأزهر توجه رسالة للأقباط قبل عيد الميلاد المجيد

وجه مجلس إدارة جامعة الأزهر رسالة إلى المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وقدم مجلس جامعة الازهر تهنئة خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، إلى الأخوة المسيحيين، بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح.

وأكد أن مصر تقدم نموذجا يحتذى به في التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين، في تحقيق السلام الاجتماعي، وأن تلاحم المصريين أنقذ مصر من شرور الفتن وكيد الكائدين.

هنأ مجلس جامعة الأزهر، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، الإخوة المسيحين بعيد ميلاد السيد المسيح، عليه السلام، مؤكدا أن تعايش المسلمين والمسيحيين في مصر نموذج يحتذى به في تحقيق السلام الاجتماعي، وتلاحم المصريين حمى مصر من شرور الفتن وكيد الكائدين.

وشدد المجلس خلال اجتماعه الشهري، على أن مؤسسة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، حريصة على ترسيخ قيم السلام والعيش المشترك بين الشعوب والمجتمعات، وهو ما يعكسه توقيعه مع بابا الفاتيكان لأهم وثيقة تعايش فى العصر الحديث، وهى وثيقة الأخوة الإنسانية، واستمرار التنسيق والتعاون بينهما من أجل تفعيل بنود الوثيقة على أرض الواقع من خلال اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

ونوه مجلس جامعة الأزهر، أن المسيحيين شركاء في الوطن الذي نستظل بظله جميعا وتجمعنا أرضه الطيبة وتاريخه العريق، وقدم تهنئة إلى الشعب المصري بهذه المناسبة، ومتمنيا الخير والتقدم والإزدهار لوطننا الحبيب.

ووجه المجلس رسالة لإخوة الوطن بأن فرحهم فرح لنا، وأن عيشنا مشترك، ومصيرنا واحد، وسنظل هكذا إلى يوم الدين، مهما كره الكارهون، أو حاول الأعداء والمتطرفون النيل من وحدتنا، مؤكدا أنهم لن يفلحوا في ذلك، ومصيرهم إلى زوال.

ودعا المجلس في نهاية رسالته أن يحفظ الله مصر وشعبها مسلمين ومسيحيين من كل مكروه وسوء.