زوجة في دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة: طلب معاشرة أختي
أقامت زوجة دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة ضد زوجها، وقالت أمام خبراء مكتب تسوية النزاعات الأسرية، إنها فضلت أن تحضر شقيقتها معها لتستشهد بها أمامهم وتحكي تفاصيل الخلاف الذي دفعها للجوء للمحكمة لتنهى هذا الزواج، بعدما رفض الزوج طلبها إتمام الطلاق مع إعطائها كافة حقوقها القانونية.
وأضافت: «أريد أن أوقع أنا وشقيقتى على صحيفة الدعوى فهى طرف أصيل فيها، إن لم تكن هي أساسها، فيكفينى القول إن زوجى طلب منها دون خجل أو حياء أن يعاشرها معاشرة الأزواج، مستغلا في ذلك أن خلافا كان بيننا منذ حوالى عام، معتقدا أن شقيقتى ستوافقه على تفكيره الشيطانى وأغراضه الحقيرة».
وأوضحت شقيقتها: «فوجئت منذ حوالى 3 أشهر بزوج شقيقتى يتحدث إلى هاتفيا طالبا مقابلتى للحديث معى في خلافه وشقيقتى، في البداية رفضت وأخبرته أن الخلاف لا مجال لحله فهو أمر عائلي».
وأضافت: «تكررت اتصالاته وزاد إلحاحه على مقابلتى، مؤكدا لى أن شقيقتى بحاجة إلى وأنه لا يمكن لخلاف أيًا كان سببه أن يفرقنا، خاصة أننى لست متزوجة ولا يمكننى أن أقبل على حياة بدون أقرب الناس إلى، وافقت على لقائه في أحد الأماكن العامة، فكانت المفاجأة فقد أخبرنى أنه يحبنى ولا يتصور حياته بدونى، وأنه لم يعد يطيق شقيقتى (زوجته) لأنها أصبحت عصبية وتفتعل المشاكل إضافة إلى أنها أصبحت مكروهة حتى من أقرب الناس إليها، وهو ما جعله يتأكد أنها أصبحت إنسانة لا تطاق».
وتابعت: «نزلت كلماته على مسامعى مثل الصواعق، وكانت صدمتى الكبرى عندما قال لى نصا إنه يتخيلنى وأنا معه بدلا من شقيقتى، وأن سعادته لن توصف إذا تحقق ذلك». كان ذلك اللقاء بمثابة نقطة التحول في علاقتى بشقيقتى، فنسيت أي خلاف ولم أعد أذكر أي شىء سيئ حدث بيننا، واتصلت بها على الفور، وأخبرتها بما حدث، مستندة إلى مكالماته التي كانت غالبيتها مسجلة على هاتفى، وهو ما واجهته به شقيقتى عندما طلبت منه الطلاق. وقالت الزوجة، مقيمة الدعوى، لم أجد أمامى سبيلا سوى اللجوء لمحكمة الأسرة حتى أحصل على حقوقى وحقوق طفلى الذي رفض الاعتراف به عند طلبى الطلاق، وأخبرنى أننى لا حق لى في شىء، مكذبا ما قلته وما أكدته شقيقتى عما دار بينهما.