دعاء المطر والأدعية المستحبة في الرعد والبرق

دعاء المطر والأدعية المستحبة في الرعد والبرق

مع انخفاض درجات الحرارة والتقلبات الجوية وموجة الطقس السيئ التي تشهدها معظم محافظات الجمهورية، وما يصاحبها من سقوط أمطار وموجات من الرعد والبرق، يبحث الكثير عن الأدعية المستحبة في المطر والرعد والبرق.

دعاء المطر

يعد المطر فضل ونعمة وبركة ومِنَّة من الله على الكائنات جميعها ينتظره النّاس، ويستشعرون الخير بنزوله، ويلجؤون إلى الله تبارك وتعالى أن يمُنَّ عليهم بالخيرات.

عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا »، رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر، قال الله تعالى: «أو كصيبٍ من السماء».

أمّا الدعاء في حال اشتدّ المطر وخاف النّاس ضرَرَه، فمن السُّنّة أن يدعوَ المُسلِم فيقول مثل قول الرّسول -صلّى الله عليه وسلم- حيث كان يدعو بهذا الدُّعاء إذا اشتدّ المطر، فيقول: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ».

دعاء الرعد والبرق

وقد ورد العديد من الأدعية النبوية الصحيحة حول ظاهرتي الرعد والبرق، حيث جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره».

وعن ابن عباس رضى الله عنه «الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله».

وعن أدعية الرعد عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه - موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض». رواه البخاري .