هل توفي يوسف أحمد ديدات بعد تعرضه لإطلاق نار في جنوب أفريقيا؟
يتصدر يوسف أحمد ديدات عمليات البحث والتداول على مواقع التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم الخميس، بعد الأنباء المتضاربة بشأن وفاته عقب تعرضه لإطلاق نار صباح الثلاثاء.
وأعلنت وسائل إعلام في جنوب أفريقيا أن ابن الداعية الإسلامي والمناظر الشهير أحمد ديدات، والمعروف باسم يوسف، تعرض لإطلاق نار خارج محكمة فيرولام، أول أمس الثلاثاء.
وفي تقرير لوكالة «IOL» الإخبارية الجنوب أفريقية قال المسئول بشرطة ناتال، ثيمبيكا كوازولو إن يوسف أحمد ديدات البالغ من العمر 65 عاما وزوجته كانا يسيران صباح الثلاثاء الساعة وتحديدا في الثامنة والنصف عندما فتح شخص غير معروف النار، وجرح الضحية الذكر في منطقة الرأس»، لافتا إلى أن الضحية نقل إلى المستشفى ومطلق النار ابتعد من المنطقة إلى جهة غير معلومة.
وأضاف التقرير نقلا عن كوازولو إن يوسف ديدات لايزال على قيد الحياة بعد نقله إلى المستشفى إثر تعرضه لإطلاق نار استهدف رأسه خارج المحكمة.
وأكدت وكالات أنباء كلام كوازولو نقلا عن أسرة يوسف أحمد ديدات التي نشرت بيانا تؤكد فيه إنه «يرقد في حالة حرجة في مستشفى محلي. ورغم خطورة إصابته، فإننا لا نزال نأمل أن يتعافى».
يذكر أن أحمد ديدات ولد بالهند وقد هاجر إلى جنوب أفريقيا عام 1927 ليلحق بوالده، والتحق ديدات بالدراسة بالمركز الإسلامي فى ديربان لتعلم القرآن وعلومه وأحكام الشريعة الإسلامية، بدأ دراسته في العاشرة من عمره، وفي عام 1934 أكمل ديدات المرحلة السادسة الإبتدائية، ثم التحق بالكلية الفنية السلطانية كما كانت تسمى في ذلك الوقت فدرس الرياضيات وإدارة الأعمال.
في الثامن من أغسطس 2005، توفي ديدات عن عمر يناهز87 عاما، في منطقة فيرولام بإقليم كوازولو ناتال بجنوب إفريقيا، بعد صراع طويل مع مرض الشلل، وقد اشتهر طيلة حياته بالمناظرات الدينية، وكتاباته فى مقارنة الأديان، وترأس المركز الدولي للدعوة الإسلامية في مدينة ديربان في جنوب أفريقيا وحاز على جائزة الملك فيصل لجهوده.
