أحمد موسى: «تركيا تريد الخراب والدمار في ليبيا ودول العالم تريد حلا سلميا»

أحمد موسى: «تركيا تريد الخراب والدمار في ليبيا ودول العالم تريد حلا سلميا»

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن جميع دول العالم تريد حلا سلميا للأزمة الليبية، حرصا على حياة المواطنين الليبيين، ماعدا الدولة التركية المتمثلة فى رئيسها رجب طيب أردوغان، أثناء حضوره مؤتمر برلين.

وقال موسى خلال تقديم حلقته ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الأحد، «المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت عدم التدخل فى الشأن الليبي، معتبرة أن التدخل فى الشأن الليبى قد يسبب في حروبا أهلية».

وأضاف مقدم برنامج على مسئوليتي، «جميع الدول أكدوا وقف الحرب فى ليبيا وإيجاد حل سياسي سلمى ماعدا أردوغان الذى يريد الخراب والحرب، وأنه تم التأكيد خلال مؤتمر برلين على أخذ إجراءات مع الدول التى تساعد الإرهابيين».

وقبل قليل، كشفت المستشار الألمانية أنجيلا ميركل، نتائج مؤتمر برلين في ألمانيا الذي عقد اليوم الأحد لمناقشة الوضع الليبي ومحاولة الوصول إلى حل بين الأطراف المتنازعة.

وقالت «ميركل» في مؤتمر صحفي إن المؤتمر انتهى إلى اتفاق على اتخاذ خطوات شاملة تهدف للوصول إلى حل سياسي في ليبيا.

وأضافت: «نستطيع أن نؤكد أن الجميع متفق على أننا عازمون على احترام حظر تصدير السلاح».

وأكدت أن جميع الأطراف اتفقوا على عدم وجود أي حلول عسكرية للصراع في ليبيا، وأن المحاولات العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة في ليبيا.

وأشار إلى أن ما توصل إليه الأطراف المشاركة في المؤتمر اليوم يعد بداية سياسية جديدة ودفعة من أجل دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في ليبيا.

مؤتمر برلين

وانطلق المؤتمر بمشاركة أطراف النزاع في ليبيا وأطراف دولية فاعلة للضغط من أجل إنهاء القتال الدائر في ليبيا منذ سنوات، وسط تحذيرات من مخاطر تحول ليبيا إلى سوريا ثانية.

وتأمل ألمانيا والأمم المتحدة في إقناع روسيا وتركيا والإمارات ومصر بالضغط على الطرفين حتى يوافقا على هدنة دائمة في طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

وتدعو مسودة البيان الختامي للمؤتمر حسب وكالة رويترز للأنباء جميع الأطراف للامتناع عن الأعمال العدائية ضد المنشآت النفطية.

وتعترف المسودة كذلك بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبية في طرابلس باعتبارها الكيان الشرعي الوحيد المسموح له ببيع النفط الليبي. وستجري مناقشة المسودة خلال القمة.

ويشارك في المؤتمر، الذي يحضره حفتر والسراج، كل من رؤساء روسيا وتركيا ومصر وولي عهد الإمارات العربية المتحدة. وتؤيد هذه الدول الأطراف المتصارعة في ليبيا، بينما تسعى الأمم المتحدة إلى وقف تدفق الأسلحة والقوات الأجنبية إلى ليبيا.

​​​​​​​

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011