بعد إصابة خالد النبوي.. طبيب يوضح علاقة ممارسة الرياضة بالأزمات القلبية
غادر الفنان خالد النبوي، مستشفى القصر التعليمي الفرنساوي، بعد إجراء عملية زراعة دعامة دوائية في الشريان التاجي الخلفي، بعد تعرضه لأزمة قلبية أثناء ممارسته للتمارين الرياضية في إحدى صالات الجيم، نتيجة حدوث اختلال في كهرباء القلب، أدت إلى سقوطه مغشيًا عليه، ونقله إلى المستشفى، لإجراء قسطرة بالقلب، وقال الطبيب المعالج إنه يعاني من ضيق في هذا الشريان.
وقبل الفنان خالد النبوي عاني العديد من الفنانين بتلك الحالة، فقال جمال شعبان، العميد السابق للمعهد القومي للقلب، إن ممارسة الرياضة، إن ممارسة الرياضة يجب أن تكون محسوبة، وخاصة مع الأشخاص الذي لا يمارسون رياضة أو نشاط حركي.
وأضاف شعبان، في تصريحات له، أنه يجب حساب معدل بذل الجهد، مع مراعاة العمر واللياقة البدنية قبل الانخراط في ممارسة الرياضة، إلى جانب الاهتمام بحساب الحد الأقصي لمعدلات القلب بمعادلة بسيطة، ألا وهي (٢٢٠/ عمر الشخص)، ويكون مسموح للشخص في العقد السادس أو الخامس بممارسة الرياضة المعتدلة غير التنافسية وغير الشاقة، مثل الهرولة لمدة ٤٥ دقيقة في اليوم، بمعدل ٥ أيام أسبوعيًا، ويكون هذا المعدل مفيدًا لضبط صغط الدم، والتخلص من سمنة البطن والشحوم الضارة، وأيضا تنظيم نسبة السكر بالجسم.
وقال السابق لمعهد القلب، إن الرياضات الثقيلة، مثل رفع الأثقال، قد تلحق الضرر بالقلب، وتتسبب في حدوث اختلال بكهرباء القلب، مما يزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية، وخاصة مع الأشخاص الذين لا يعتادون على النشاط الحركي أو الرياضيين العائدين من الإصابات، ونصح بممارسة الرياضة على أيدي متخصصين وتحت إشرافهم، خاصة إذا كان الشخص يعاني من تاريخ مرضي.