أول تعليق من صاحبة دار الأيتام على ضرب فتاة الشرقية
اتهمت أستاذ التربية النفسية وصاحبة دار نهر الحياة للأيتام بالعاشر من رمضان، الدكتورة أماني إبراهيم، أيادي خفية بتسريب الفيديو المتداول لضربها فتاه داخل الدار، وقالت إن الواقعة كانت منذ شهرين ونصف، وليس أمس.
وفي حين أثبتت تحقيقات مديرية التضامن الاجتماعي واقعة الاعتداء وتعذيب طفلة عمرها 6 سنوات، قالت الدكتورة أماني إبراهيم: «البنت كثيرة المشاكل، وتم فصلها أكثر من مره من المدرسة التي تدرس فيها، وضربتها بسبب خطأ كبير، وتعاملت معها كأني أمها وأحاول تقويمها».
وتابعت: «البنت محرر ضدها 6 محاضر في الشرطة بسبب وقائع مختلفة، وأطلعت إدارة التضامن الاجتماعي بالعاشر من رمضان على ملفها وحذروها أكثر من مرة وهددوا بنقلها إلى دار رعاية الأحداث في حالة عدم التزامها».
وأضافت: «الفتاة سبق نقلها و5 أخريات من من دار الوفا بالجيزة بسبب عدم الاهتمام بهن وعدم رعايتهن بالشكل الأمثل، وشقيقتها الكبرى من بنات الدار، وبعد تخرجها تم تعينها في الدار كمشرفة».
واتهمت أماني إبراهيم: «أيادي خفية» بالوقوف وراء تسريب الفيديو ومحاولة التشهير بها، وقالت: «أشخاص أعرفهم وأبلغت النيابة عنهم، والدار عبارة عن فيلا تبرعت بها من أجل رعاية الأيتام، وأطالب الجميع بالحضور والاستماع إلى الفتيات ومعرفة طبيعة معيشتهن».
يشار إلى أن وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، قررت تغيير مجلس إدارة الجمعية، بعد مشاهدتها الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يتم فيه الاعتداء على إحدى الفتيات باستعمال عصا خشبية في الدار.
ووجهت القباج على الفور محمد كمال مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية بإجراء التدخلات اللازمة، وأفاد بأن الواقعة تعود لشهر ديسمبر، وأنها محل تحقيق وأن من قامت بالاعتداء هي الرئيس السابق لمجلس إدارة جمعية نهر الحياة لرعاية الأيتام.
وتحرر عن الواقعة، محضر بالواقعة برقم 1161 لسنة 2020 جنح أول العاشر، وأمرت النيابة العامة بالعاشر من رمضان، بضبط وإحضار المتهمة.
وقال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، محمد كمال، إنه لجنة تحقيقات مديرية التضامن الاجتماعي اكتشفت واقعة تعذيب لطفلة عمرها 6 سنوات، وبجسدها آثار تعذيب واتهمت رئيسة الدار بالاعتداء عليها.