حقيقة تأجيل الدراسة في المدارس والجامعات بسبب فيروس كورونا
تتزايد حالة الذعر العالمية من تداعيات انتشار فيروس كورونا المميت، الذي يتوسع نطاق تواجده كل يوم ويتسبب وفيات جديدة، ما دفع مواطنون مصريون وهيئات رسمية للمطالبة بتأجيل بدء الدراسة في الترم الثاني.
وطالب وكيل البرلمان، أمس الإثنين، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتأجيل الدراسة، مؤكدا أن تكدس الطلاب في المدارس بيئة سانحة لانتشار الفيروس إذا ما دخل مصر.
حقيقة تأجيل الدراسة في المدارس
نفى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة عن تأجيل الدراسة.
واستنكر شوقي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «القاهرة الآن» المذاع عبر فضائية «الحدث»، الشائعات التي يجرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تأجيل الدراسة: «متكلمتش مع وزير التعليم العالي في التأجيل تحت أي مسمى خالص حتى جوه الوزارة متكلمناش عليها».
وتابع: «بنتعاون مع وزيرة الصحة ومع مديرياتها وعملنا اختبارات للطلبة للتقزم والأنيميا وعملنا اختبارات فيروس سي لـ20 مليون طالب عندنا، والعلاقة مع وزارة الصحة قوية جدا، وزودنا جرعات مكثفة من التوعية للطلاب والمعلمين ومديري الإدارات».
حقيقة تأجيل الدراسة في الجامعات
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عدم صحة الشائعات والأخبار الكاذبة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأجيل الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي.
كما أكدت الوزارة أنه لا نية لتأجيل الدراسة للفصل الدراسي الثاني، وأن الدراسة في موعدها الذي تم الإعلان عنه في الخريطة الزمنية للعام الجامعي 2019/2020 يوم السبت المقبل الموافق 8 فبراير 2020.
وأوضحت الوزارة أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى باللجنة المركزية لترصد الوبائيات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والتأكد من تفعيل خطة المجلس في الترصد الوبائي، ومتابعة جميع المترددين على المستشفيات الجامعية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمواطنين، بالإضافة إلى التنسيق الفوري مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.
وأهابت الوزارة بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق وتؤدي إلي إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين.
