رأي الأزهر الشريف في ختان الإناث.. تعرف على الرأي الشرعي
حسمت دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف الحديث حول قضية الختان في مصر، وذلك بعد تكرار العديد من حالات الوفاة لفتيات بسبب عمليات الختان، وفي السطور التالية، يعرض موقع «شبابيك»، رأي الأزهر الشريف في ختان الإناث.
ختان الإناث
قالت دار الإفتاء المصرية، إن قضية ختان الإناث ليست قضية دينية، أو تنفيذ لعادة تعبدية، ولكنها قضية ترجع إلى العادات والتقاليد والموروثات الشعبية، وأضافت دار الإفتاء فيي بيان لها، أن ختان الإناث، تغير وأصبحت له أضرار كثيرة جسدية ونفسية على الفتاة.
وتابعت الدار في بيانها، أن عادة الختان عرفتها بعض القبائل العربية نظرًا لظروف معينة قد تغيرت ، وقد تبين أضرارها الطبية والنفسية بإجماع الأطباء والعلماء، فختان الإناث ليس أمرا مفروضا على المرأة، خاصة وأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يختن بناته.
رأي الأزهر الشريف في ختان الإناث
قال الأزهر الشريف، إن لختان الإناث أضرار كبيرة على الفتاة بشكل عام، وتؤثر تلك الأضرار علي حياتها الأسرية بعد الزواج بشكل خاص بما ينعكس سلبًا علي المجتمع بأسره.
وأضاف الأزهر في فتواه: «قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وبعد أن تدارس موضوع الختان من كافة جوانبه الفقهية والصحية، وبإجماع أعضائه أن الختان لم ترد فيه أوامر شرعية، صحيحة وثابتة، لا في القرآن ولا في السنة، وأنه مجرد عادة انتشرت في اطار فهم غير صحيح للدين، وقد ثبت ضررها وخطرها علي صحة الفتيات وفقًا لما كشفت عنه الممارسات التي أزعجت المجتمع في الآونة الأخيرة».
الرأي الشرعي في ختان الإناث
واستقر الرأي الشرعي والطبي على أن ختان الإناث من العادات الضارة، التي لا صحة لمشروعيتها، ولا سند صحيح أو دليل معتبر بها من أدلة الشرع الإسلامي، وبذلك يكون ختان الإناث محظورًا، ويكون إيقاع العقاب على من يزاوله أمرًا جائزًا شرعًا.
