هل غدا الأحد 15 مارس إجازة رسمية للمدارس؟
يجيب موقع «شبابيك» على تساؤل الكثيرين من الطلاب وأولياء الأمور بشأن «هل غدا الأحد إجازة رسمية للمدارس؟».
وكانت رئاسة مجلس الوزراء منحت طلاب المدارس والجامعات إجازة رسمية يوم الخميس الماضي، بسبب حالة الطقس السيئ التي مرت بها البلاد؛ لتعرضها لمنخفض جوي يدعى التنين العظيم، وشهدت خلاله محافظات الجمهورية هطول أمطار غزيرة وصلت إلى حد السيول في بعض المناطق.
وأثير الكثير من الجدول حول تأجيل الدراسة في مصر منذ الساعات الأخيرة من ليل أمس السبت، بعد إعلان قناة فضائية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صدور قرار بتعطيل الدوام لطلاب المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونكشف حقيقة تأجيل الدراسة في مصر، وموقف الدوام الدراسي غدا الأحد، الموافق 15 مارس، وفقا للتصريحات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية بهذا الشأن.
هل غدا الأحد 15 مارس إجازة رسمية للمدارس؟
وبعد توجيه رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة يكون غدا الأحد جازة رسمية.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نفت أن يكون صدر أي قرار يتعلق بتعطيل الدراسة خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنها تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة الطلاب.
وأكدت الوزارة أن الأخبار المتداولة بشأن تأجيل استئناف الدراسة بالمدارس على مستوى الجمهورية لمدة أسبوعين عارية تماما من الصحة.
وقالت الوزراة إن قرار تعطيل الدراسة خلال الفترة المقبلة بيد رئاسة مجلس الوزراء، والتي تتابع الموقف مع وزارة الصحة التي تحدد مدى خطورة الوضع.
وعلى هذا يكون غدا الأحد يوم دوام إجازة بجميع المدارس على مستوى الجمهورية.
قرار تأجيل الدراسة 2020
وشهدت الفترة الأخيرة العديد من الإشاعات التي تداولها رواد مواقع التوصل الاجتماعي بشأن صدور قرارات سواء من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أو رئاسة مجلس الوزراء تقضي بتعليق الدراسة.
وبدأ الأمر مع إعلان زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في البلاد بعد أن استقر الوضع لفترة على أقل من 10 حالات فقط.
وطالب أولياء أمور وطلاب بالتأسي بالبلدان المجاورة التي فضّلت تعليق الدراسة لحين السيطرة على الوضع الصحي، منعا للتجمعات التي تساعد على انتشار الفيروس.
وتناشد رئاسة مجلس الوزراء باستمرار عدم الانسياق وراء تلك الشائعات وأخذ الأخبار من مصادرها الموثوقة، محذرة مروجي الإشاعات من المسائلة القانونية التي ستطالهم لإثارة الفزع والبلبلة بين جموع المواطنين.
