الرابح والخاسر من إصابة محمد صلاح

تسببت إصابة اللاعب الدولي محمد صلاح، مهاجم المنتخب المصري وفريق روما، خلال مباراة فريقه مع "لاتسيو" في الأسبوع 12 بالدوري الإيطالي، في ردود أفعال مختلفة بين لاعبي ومدربي كرة القدم.

الإصابة التي لحقت بـ"صلاح" ربما تجبره على الغياب عن الملاعب لمدة تصل 3 أسابيع، الأمر الذي تسبب في حالة من الحزن لدى أطراف عديدة، من بينها المدير الفني للمنتخب المصري، هيكتور كوبر، نظرا لاعتماده على اللاعب بشكل أساسي في كل خططه.

وتعد أزمة إيجاد البديل عن "صلاح" أبرز الخسائر التي تكبدها منتخب مصر، بسبب اعتماد الجهاز الفني عليه في صناعة الأهداف، والضغط على الخصوم لفك التكتلات الدفاعية في المباريات المختلفة.

على النقيض هناك رابحون من إصابة محمد صلاح وفترة غيابه عن الملاعب، باعتبار أنها تخلق فرص أمام اللاعبين الجدد المنضمين للمنتخب كي تقع اختيار المدير الفني عليهم للأشتراك في لقائي منتخب تشاد بتصفيات كأس العالم.

الأمر نفسه يتكرر مع فريق روما الإيطالي، إذ أن غياب محمد صلاح يضع الجهاز الفني في أزمة حقيقية للبحث عن بديله، إلا أنه يفتح الطريق أمام لاعبين جُدد لإثبات نفسهم أمام الجمهور الإيطالي وقادة الفريق خلال المباريات القادمة.