بحث عن فيروس كورونا.. شرح بالخطوات والمراجع المطلوبة
يريد الكثير من الطلاب معرفة كيفية عمل بحث عن فيروس كورونا بعد أن توقع العديد من المعلمين وجوده ضمن الموضوعات التي ستعلن عنها الوزارة بعد أيام وتكلف بها الطلاب.
واستبدلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نظام التقييم في الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي 2019-2020 بسبب انتشار فيروس كورونا؛ خوفا على الطلاب في حال تجمعهم من انتقال العدوى بينهم.
ويستعرض «شبابيك» في هذا التقرير طريقة عمل بحث مدرسي عن كورونا وفقا لوزير التربية والتعليم الذي أعد فيديو ظهر فيه خصيصا للحديث عن هذا الأمر.
طريقة عمل بحث مدرسي
وقال وزير التربية والتعليم إن كل سنة دراسية من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي سيكلف الطلاب بتنفيذ مشروع واحد في كل المقررات وليس مشروع في كل مادة دراسية كما أشيع.
وأوضح أن مشروع البحث سيكون متعدد التخصصات فيمس كل المواد سواء اللغة العربية والعلوم والدراسات والتربية الدينية والرياضيات، ليتعلم علاقة ما يدرسه ببعضه وتطبيقه الحياتي.
وعن العدد المسموح به قال شوقي إنه يمكن تنفيذه بصورة فردية أو في مجموعات بحد أقصى 5 طلاب.
بحث عن فيروس كورونا
واستعرض وزير التربية والتعليم عنوان مشروع بحثي بعنوان «أثر المناخ في حياتنا» ويتم وضع أسئلة تحت العنوان مرتبطة بالمواد، ففي الرياضيات يُطلب جمع أرقام وإحصائيات المعبرة عن نسبة التلوث وأثرها في الكرة الأرضية وضعها في صورة شكل بياني وطبقها على مصر، وهو ما يلزم الطالب بمذاكرة المادة.
وضرب مثالا آخر بسؤال «تخيل أنك في رحلة نيليلة من أسوان لدمياط فما الأقاليم المناخية التي مررت بها» فتكون الإجابة من كتاب مادة الجغرافيا أو المكتبة الرقمية لبنك المعرفة.
وبتطبيق تلك الأمثلة على بحث عن فيروس كورونا فإن الطالب سيحتاج لاستخدام مادة الرياضيات لعمل جداول ورسوم إحصائية توضح الفروق بين عدد الإصابات في الدول المختلفة ودلالاتها والمرجع هنا يكون منظمة الصحة العالمية التي ترصد الأرقام يوميا.
وسيحتاج الطالب لمادة العلوم في بيان تعريف الفيروسات وكيف تنتقل من إنسان للآخر، ويوضح خصائص فيروس كورونا وطريقة الوقاية منهم.
ويمكن أيضا الاستناد لمادة الدراسات الاجتماعية والخرائط في بيان التباين بين المناطق الجغرافية المختلفة في أعداد الإصابات.
شكل مشروع بحث الطلاب
ولفت شوقي إلى أن الطالب سيتلقى قائمة بأربعة أو خمسة مشروعات للاختيار من بينها ولا يفرض عليه موضوع بعينه.
وعن شكل وهيكل مشروع البحث شرحه وزير التربية والتعليم على النحو التالي:
- كتابة عنوان البحث الذي اختاره الطالب من بين الاختيارات التي توفرت له.
- كتابة كود الطالب والذي يمكن الاستعلام عنه إلكترونيا خلال الفترة الحالية.
- الإجابة عن الأسئلة التي تم وضعها تحت عنوان المشروع البحثي.
- كتابة الاستنتاجات وما توصل إليه فريق البحث.
- نهاية البحث تكون بالمراجع التي استند إليها الطالب سواء الكتاب المدرسي أو المكتبة الإلكترونية.
تصريحات وزير التربية والتعليم
وقال شوقي: «نوضح أولا أن هناك طرقا مختلفة للتقييم وهو علم كبير يندرج تحته الاختبارات التحريرية التي تعودنا عليها، وفي بعض الأحيان هناك اختبارات شفوية أو عملية، أو هناك مشروعات بحثية يتم اعتمادها لأسباب عدة وهي مناسبة للوضع الحالي».
ووصف شوقي نظام التقييم بالمشروعات بالممتاز، موضحا أنه يقيس مستوى إدراك الطالب بصورة أعمق، حيث ينفذ في وقت أطول –حوالي أربع أو خمس أسابيع- ويشجع على التعلم الذاتي والبحث الممنهج وتحليل وربط المعلومات والتعاون مع الآخرين وصياغة الأفكار وطريقة العرض.
وأشار إلى أن الفرق بين الاختبارات التحريرية والمشروعات في عملية التصحيح، فالاختبارات التحريرية لها إجابات نموذجية أما المشروعات فلا إجابات محددة وهناك من يخرج نتائج أفضل من غيره فيما يخص عمق المعالجة.
وأعلن أن عناوين الموضوعات سيتم إعلانها يوم 9 أبريل الجاري عبر القنوات الرسمية للوزارة، والجرائد القومية.