رئيس التحرير أحمد متولي
 قرارات وزارة التعليم العالي اليوم.. 5 قرارات جديدة

قرارات وزارة التعليم العالي اليوم.. 5 قرارات جديدة

ينشر «شبابيك»، في السطور التالية، آخر قرارات وزارة التعليم العالي، التي صدرت في مؤتمر صحفي، ويبحث عنها قطاع كبير من الطلاب لمعرفة مصير الامتحانات.

آخر قرارات وزارة التعليم العالي اليوم

وعقد المجلس الآعلى للجامعات اجتماعا بتقنية الفيديو كونفرانس، لتحديد مصير امتحانات نهاية العام لطلاب الجامعات، شارك فيه كل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجميع رؤساء الجامعات.

ويأتي ذلك تزامنا مع تمديد الحكومة للاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، واستمرار تعليق الدراسة إلى 23 أبريل 2020 بسبب فيروس كورونا المستجد، ومنع التجمعات لتقليل انتشار الفيروس.

وتناول الاجتماع بحث سبل تطوير منظومة التعليم عن بعد، والتحدث أيضا حول امتحانات نهاية العام، وفقا للخطة الاحترازية والوقائية، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

قرارات المجلس الأعلي للجامعات اليوم

وجاءت قرارات اليوم الصادرة عن المجلس الأعلي للجامعات، كالتالي:

استكمال المناهج الدراسية بنظام التعليم عن بعد حتى الخميس 30 أبريل لكل الفرق الدراسية، وبالنسبة للدراسة بنظام الساعات او النقاط المعتمدة تحتسب الفترة التي استكملت فيها الدراسة بهذه الكيفية من بين الساعات او النقاط المعتمدة التي استوفاها الطلاب.

ويلغى إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية التي كان من المزمع عقدها ففي الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019/2020 وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع ويستبدل بتلك الامتحانات  بناء على قرار من مجلس الجامعة، إما إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل، ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل وفقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدا، مع التأكيد على إلتزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة وعدم قبول اية رسائل مقدمة منهم إذا ثبت إقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا أوإنها تعد مجرد نقلاً لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية.

أو عقد إختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس فى هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الإختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب وذلك شريطة التأكد من توافر وسيلة تواصل الكترونية لدي الطلاب، وفي الحالتين لن يتم رصد درجات، ولكن إما يكون الطالب راسبا أو ناجحا.

وعند عدم قبول الرسالة البحثية التي أعدها الطالب في مقرر أو أكثر أو حال عدم إجتيازه  للإختبار الإلكتروني، تولى الجامعات وضع القواعد المنظمة لذلك  شريطة منحه فرصة أخرى بذات الوسيلة سواء بإعادة التقدم برسالة أخرى أو إعادة  إجراء الإختبار الكترونيا بحسب الأحوال وإذا لم تقبل الرسالة المقدمة منه للمرة الثانية أو لم يجتز الإختبار الالكتروني للمرة الثانية يعتبر الطالب راسبا في تلك المادة و تطبق عليه اللوائح والقواعد المنظمة  لمعالجة أوضاع الطلاب الراسبين .

وتلتزم الجامعات بإعلان كافة التفاصيل الخاصة بالرسائل البحثية، بما في ذلك تبيان ماهية تلك الرسائل لكل مقرر على حدا، والجداول وطرق تسليم تلك الرسائل وكذا كافة التفاصيل والمواعيد المقررة للإختبارات الالكترونية في موعد أقصاه يوم الخميس الموافق 7/5/2020 على أن يبدأ تسليم تلك الرسائل أو عقد الإختبارات الإلكترونية إعتبارا من يوم الأحد الموافق 31/5/2020 على أن تعمل الجامعات على سرعة الإنتهاء من تقييم تلك الرسائل وإعلان النتائج الخاصة بتقييمها ونتائج الإختبارات الإلكترونية في حال إجرائها.

 أما الكليات التي تستوجب لوائحها الداخلية تدريبات عملية أو إكلينيكيه وإجراء إمتحانات عملية، فتستكمل الفترات التي كانت مقررة للتدريبات العملية / أو الإكلينيكية في الفصل الدراسي الثاني بعد  إنتهاء فترة تعليق الدراسة أو في بداية العام الجامعي الجديد مع وجوب إجتياز الطلاب للإمتحانات العملية المنصوص عليها في اللوائح الداخلية للكليات بعد إستكمالهم لتلك التدريبات وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لتلك الإمتحانات من المجموع الكلي للدرجات فى كل السنوات الدراسية بالمجموع التراكمي، ويعد الطالب ناجحا أو راسبا فقط على الا يحول عدم أداء الطلاب للإمتحانات العملية من إنتقالهم للفرقة الدراسية الأعلى مع عدم الإخلال بوجوب إستكمالهم لتلك التدريبات قبل التخرج.

وتتولى كل جامعة وضع الآليات والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك بمراعاة نظام الدراسة في الكليات المختلفة، وكذا الظروف الخاصة للطلاب الوافدين الذين قد تحول دون حضورهم لتلك التدريبات في المواعيد التي ستقرر لذلك.

أما الإمتحانات التي أداها الطلاب في الفصل الدراسي الأول، فيستمر تطبيق كافة اللوائح والنظم والقواعد التي اديت الامتحانات بناء عليها بما في ذلك اضافة الدرجات التي حصلوا عليها في تلك الإمتحانات الى المجموع الكلى للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي) بمراعاة طبيعة الدراسة بالكليات والبرامج الدراسية المختلفة.

وبالنسبة لطلاب الفرقة الدراسية النهائية بجميع الكليات، تؤجل الإمتحانات التي كان مقرر عقدها في نهاية الفصل الدراسي الثاني لإجتياز مقررات هذا الفصل لحين إنتهاء فترة تعليق الدراسة، ويعهد للجامعات وضع الجداول والضوابط اللازمة لتنفيذ ذلك مع مراعاة منح الطلاب فترة زمنية ملائمة قبل إجراء الإختبارات 

وسيتم التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لتذليل اية عقبات تواجه هؤلاء الطلاب نتيجة تأخر موعد تخرجهم.

 وبالنسبة لطلاب الدراسات العليا، يترك لكل جامعة تحديد موعد إنعقاد الإمتحانات المقررة للحصول على تلك الدرجات وفقاً لما تراه بعد إنتهاء فترة تعليق الدراسة على ألا تحتسب مدة تعطيل الدراسة ضمن مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة العلمية.

وقرر المجلس الأعلي للجامعات، تشكيل لجنة، تتولى متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات المتقدم ذكرها وتلقى اية إستفسارات من الجامعات تتعلق بتطبيقها وفحص اية حالات خاصة يسفر عنها تطبيق تلك القرارات وإبداء الرأي بشأنها والتنسيق بين الجامعات في هذا الصدد ، والتواصل مع الجهات المعنية للعمل على تذليل اية عقبات تحول دون تنفيذ قرارات المجلس  وإعداد تقارير دورية تعرض علي المجلس عما تم إتخاذه من إجراءات تنفيذية  لإستكمال الفصل الدراسي الثاني في ضوء تلك القرارات والنظر فيما يحيله لها وزير التعليم العالي والبحث العلمي من موضوعات تتعلق بمجال عملها على أن ترفع اللجنة توصياتها للمجلس لإعتمادها.

وكان عدد من طلاب الجامعات ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، دشنوا هاشتاج، بعنوان #وزير_التعليم_العالي، وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولا على موقع تويتر، وضم الوسم تساؤلات من الطلاب حول موعد الامتحانات أو إمكانية تأجيلها، بسبب الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وانتشار فيروس كورونا.

وكان وزير التعليم العالي، أعلن في تصريحات سابقة، أن موعد الامتحانات سيكون في نهاية مايو بشكل مبدئي ومن المحتمل ترحيلها ليونيو أو يوليو أو أغسطس وفقاً للمستجدات.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011