ماذا قال المقاول الهارب محمد علي في أول ظهور له بعد أشهر؟

عاد المقاول والممثل الهارب محمد علي للظهور مرة أخرى بعد أشهر من الانقطاع من خلال مقطع فيديو نشره في عيد الفطر المبارك.

ونشرت الصفحة الخاصة به والمعروفة باسم «أسرار محمد علي» مقطع تحدث فيه عن مجموعة أمور مرتبطة بالشأن العام المصري وخاصة المرتبطة بأزمة انتشار فيروس كوورنا

فيديو محمد علي

واعترض محمد علي على تعامل الدولة المصرية مع أزمة انتشار فيروس كوورنا المستجد موجها سؤاله للرئيس السيسي: «ليه قولت الناس تنزل تشتغل من 6 صباحا إلى 5 صباحا؟ ومن الساعة 5 لتاني يوم محدش ينزل من البيت فليه الحكومة عملت كدا.. هل اتعمل اتفاق مع فيروس كورونا ميجيش للناس بالليل».

وتحدث محمد علي عن وزير النقل، الفريق كامل الوزير قائلا: «هو بينزل المواصلات وبيقول هفك الزحمة اللي في المترو وينزل وسط الناس وينزل معاه 20 30 ألف واحد وهو رايح ويعمل زيارات مفاجئة للمترو.. هل هو ضد الفيروس؟».

وتابع متحدثا عن أزمة كورونا: «هي الناس اللي بتشتغل مش هيروحوا بيوتهم للي قاعدين في البيت ولو حملوا الفيروس هيعدوهم.. الدكاترة والممرضين اللي بيشتكوا على السوشيال ميديا مش ملاحظين إنهم دايما مش بتوع المستشفيات الخاصة ومستشفيات الغلابة بيشتكوا ومتبهدلين».

وهاجم موقف نجيب سويرس من الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي الفيروس: «تلاقي نجيب سويرس بيقول أنا شايف الناس تشتغل لإن الناس هتموت من الجوع.. نجيب مش هيموت من الجوع ولو قعد 500 سنة مش هيموت من الجوع لكن هو بيبص للمصالح والشغل والبيزنس».

وتناول منحة العمالة الغير منتظمة قائلا: «مش قادر أصدق 500 جنيه دي للأسرة ولا للفرد وعايز حد من الحكومة يقولي المبلغ ده يكفي مواطن واحد شهر إزاي وهي وصلت لشوية مش لكل الناس».

من هو محمد علي؟

وشن محمد علي صاحب شركة أملاك للمقاولات، خلال سبتمبر الماضي عبر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما على مؤسسات مصرية وأشخاص على رأسهم رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي.

وتقدم العديد من المحامين المصريين ببلاغات ضد محمد علي تتهمه بالخيانة العظمى، والتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ورموزها.

تخرج محمد على في قسم المحاسبة بكلية التجارة بجامعة القاهرة، واتجه إلى مجال المقاولات حتى أصبح صاحب مجموعة «أملاك للمقاولات» التي سببت له أزمة مؤخرا بعد ظهوره في سلسلة فيديوهات من خارج البلاد يتهم مؤسسات في الدولة بالنصب وسرقة أمواله، مما جعله في مرمى  جريمة الخيانة العظمى.