وزارة الأوقاف تعلن ضوابط فتح المساجد وإقامة الصلوات والموعد النهائي
أعدت وزارة الأوقاف المصرية تصورا بشأن شكل الصلاة في المساجد وضوابط إقامتها، والتي يجري العمل بها بعد رفع تعليق الجمع والجماعات.
وأعلنت وزارة الأوقاف، ضوابط العودة إلى المساجد، بعد رفع تعليق صلاة الجمع والجماعات، والتي تقره لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء، الأسبوع الجاري.
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن ضوابط العودة إلى المساجد، تشمل الالتزام بالكمامة والمصلى الشخصي والتباعد بين الصفوف، وعدم فتح دورات المياه أو دور المناسبات والاقتصار لموعد الذي تحدده لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء.
وأكدت أن تحديد موعد عودة العمل بالمساجد سواء الجمع أو الجماعات، قيد الدراسة والمناقشة في لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، وأنها ستلتزم بما يصدر عن هذه اللجنة برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء .
وأكدت الوزارة أنها لا يمثلها إلا البيانات الرسمية التي تنشر على موقعها الرسمي أو موقع مجلس الوزراء الموقر .
وتؤكد وزارة الأوقاف على أهمية تحري الدقة، وعدم الانسياق خلف أي تكهنات في هذا الشأن، وسيعلن قرار اللجنة في حينه ويتم نشره على الموقع الرسمي للوزارة ، ولا عبرة بغير ذلك.
وأعدت وزارة الأوقاف، نموذجاً للتباعد بين المصلين خلال أداء الصلوات، على أن تقوم بتعميمه على المساجد.
موعد فتح المساجد
وقال متحدث مجلس الوزراء، نادر سعد، إنه خلال اجتماع لجنة إدارة الأزمة الأسبوع الجاري سيتم مناقشة فتح المساجد وهو أحد الموضوعات الرئيسية التي سيتم مناقشتها واستكمل أنه خلال هذا الاسبوع سيتم الإعلان عن اليوم الذي سيتم فيه فتح المساجد بالفعل وفقا للضوابط الاحترازية .
وكانت وزارة الأوقاف قررت في مارس الماضي إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين، وتم تمديد القرار فترة أخرى.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم الاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات.
وقالت وزارة الأوقاف، إنه يأتى ذلك بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.
ونبهت وزارة الأوقاف على عدم مخالفة القرار بعد إبلاغها بامتناع الكثيرين عن التنفيذ رؤية منهم بأن الشعائر الدينية لا يمكن إيقافها تحت أي ظرف.
