التقديم في موسم الحج هل تفاجئ السعودية دول العالم؟
ينشر موقع شبابيك تاصيل التقديم في موسم الحج للعام الهجري 1441، والميلاي 2020، خاصة في ظل أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا، حيث لا تزال المملكة العربية السعودية تناقش الأمر ومخيرة بين أمرين إما تقليص أعداد الحجاج، أو إلغاء الموسم.
قرار إلغاء الحج للموسم الجاري، عندما يصدر يعتبر سابقة لم تحدث منذ تأسيس أركان المملكة العربية السعودية، حيث علقت وزارة الحج والعمرة قائلة: «ندرس الموضوع بهدوء، ومن المتوقع أن تتخذ قرارا رسميا خلال الأيام المقبلة وكل الخيارات على طاولة النقاش، ولكن الأولوية هي صحة، وسلامة الحجيج».
التقديم في موسم الحج
التقديم في موسم الحج لعام 2019-2020، ينتظر كثير من السيناريوهات، خاصة في ظل حالة الترقب الدولي بشأن قرار المملكة العربية السعودية النهائي لحسم مصير موسم الحج 2020.
كثير من الأراء تشير غلى أن المملكة العربية السعودية تعتزم تقليص أعداد الحجاج ليقتصر على أعداد السكان المحليين أو حتى إلغائه.
ولم تعلن المملكة العربية السعودية، حتى الآن موقف صريح وحاسم من التقديم في موسم الحج، ولكنها دعت في مارس الماضي، المسلمين حول العالم إلى التريث في إبرام عقود متعلقة بالحج والعمرة بسبب تفشي فيروس كورونا.
سيناريوهات التقديم في موسم الحج 2020
وهناك عدة سيناريوهات ينتظرها التقديم في موسم الحج 2020، اولهم أن تتخذ السعودية قراراً بإلغاء موسم الحج لهذا العام، خوفاً من تكوين بؤرة جديدة لانتشار فيروس كورونا في واحدة من أكبر التجمعات البشرية على مستوى العالم، وهذا القرار يعد أشد القرارات قسوة على السعودية ودول العالم.
وربما تلجأ السعودية لهذا القرارا بعدما تخطت الإصابات بفيروس كورونا داخل المملكة أكثر من 136 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا.
استند أصحاب هذا السيناريو وهو قرار إلغاء الحج هذا العام، إلى قرار كل من إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، والهند، بالعدول عن إرسال بعثة الحج هذا العام.
التقديم في موسم الحج والخسائر المالية
وحسب التقديرات الرسمية يتراوح متوسط كلفة الحج بالنسبة للقادم من خارج اللملكة العربية السعودية، بين أربعة آلاف وخمسة آلاف دولار، تحصل السعودية منها على أكثر من 530 دولاراً من إصدار كل تأشيرة، فيما يذهب نحو 2500 دولار على السكن والطعام والهدايا.
ويبلغ عدد الحجاج سنويا نحو 2.5 مليون، كما تظهر البيانات الرسمية أن إيرادات المملكة من الحج والعمرة تصل إلى نحو 12 مليار دولار سنوياً، بحسب وكالة أنباء رويترز.
بينما يكون السيناريو الثاني، للحج وهو الأكثر تناولا بين الصحفيين ووسائل الإعلام، والذي يعتمد على تقليص أعداد الحجاج هذا العام، وقصره على السكان المحليين، أو تقليل حصة الدول من تأشيرات الحج، بما يسمح بالسيطرة على الأعداد، وتنفيذ الإجراءات الصحية التي تضمن أقل الخسائر خلال أداء المناسك.
ولربما السيناريو المفاجي والأخير من والمستبعد هو ان تفتح السعوجية التقديم في موسم الحج بكامل طاقته.