رسالة وزير التربية والتعليم للطلاب بعد انتهاء آخر ثانوية عامة بالشكل التقليدي
وجه وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، رسالة بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة اليوم الثلاثاء، قائلا:«مبروك للطلاب ولأولياء الأمور انتهاء في ظروف استثنائية بسلام وبأقل المشكلات خالص شكري وامتناني لمنظومة التعليم المصرية وكافة مؤسسات الدولة».
وامتحن طلاب شهادة اتمام الدراسة الثانوية العامة امتحان الدور الأول للعام الدراسي الجاري 2019-2020، في مادة الجبر والهندسة الفراغية، بإجمالى 103 ألف و315 طالب وطالبة، داخل 1982 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية لطلاب علمي رياضة.
وأدى طلاب مدارس (STEM) الامتحان فى مادة اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (الكيمياء والفيزياء)، بإجمالى 709 طالب فى عدد من لجان الجمهورية.
وقال رئيس عام الامتحان، الدكتور رضا حجازي، إن امتحانات الثانوية العامة فى يومها الأخير سارت بشكل جيد دون حدوث أية مشكلات؛ حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات وتوفر أدوات التعقيم، وتواجد الملاحظين باللجان الساعة السابعة والنصف صباحا.
وذكر حجازي، أن لجان الامتحانات التي حدث بها حالات شغب سيتم تصحيحها في لجان خاصة لبحث تطابق الإجابات، وفي حالة ثبوت ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الحالات.
وأعلن تحرير عدد 49 قضية بإجمالى عدد 51 متهما، كما تم غلق عدد 81 صفحة أو حساب أو مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعى والتطبيقات المختلفة.
وشددت غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم، أنه لم يحدث تسريب لأى امتحانات منذ انعقادها يوم الثلاثاء 21 يونيو 2020 وحتى آخر يوم امتحانات، وأنه تم تداول بعض أجزاء من أسئلة الامتحانات لأعوام سابقة، والتي تم ضبطها فورًا بما لا يؤثر على تكافؤ الفرص والعدالة بين الطلاب.
وتلقت الغرفة تقارير الهيئة الفنية لواضعى امتحان مادة (الرياضيات البحتة "الجبر والهندسة الفراغية") والتى أفادت بسلامة الأسئلة وخلوها من العيوب الفنية، ومناسبتها للوقت المحدد لأداء الامتحان، وجاءت متدرجة من السهولة للصعوبة، وفقًا للمواصفات الفنية للامتحان وخالية من الأخطاء اللغوية والإملائية.
ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الشكر لكافة الجهات المعنية التي شاركت فى خروج امتحانات الثانوية العامة بصورة مشرفة رغم الظروف التى تمر بها مصر بسبب انتشار جائحة كورونا.
