إعادة فتح عيادة طبيب الغلابة الخميس وقيمة الكشف 10 جنيهات
أصبح لقب طبيب الغلابة دارجا في مصر منذ انتشار قصة الدكتور محمد مشالي الذي توفي منذ فترة قصيرة، ويشير إلى دكتور يخصص وقته وعيادته للكشف على غير القادرين بمبلغ رمزي.
وعقب وفاة الدكتور محمد مشالي بفترة قصيرة أبرز رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة طبيب غلابة جديد بمحافظة الإسماعيلية، تعريفة الكشف داخل عيادته بعشرة جنيهات.
طبيب الغلابة
الدكتور عصام فريد تادرس، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، والملقب بطبيب الغلابة في الإسماعيلية، أعلن أنه سوف يستأنف فتح عيادته مرة أخرى بداية من الخميس المقبل، بعد انقطاعه عن العياده فترة بسبب جائحة كورونا، والتي بسببها قرر إغلاق العيادة، خوفا من انتشار فيروس كورونا.
وتشتهر عيادة طبيب الغلابة فى مدينة القصاصين الجديدة فى الإسماعيلية، باحتشاد المئات من المرضى، أمام العيادة، نظرا لشهرته الواسعة فى علاج الأنف والأذن والحنجرة، وإجراء عمليات اللوز للمرضى، وتقاضيه 10 جنيهات من المرضى وجنيه من المجندين وبدون مقابل للفقراء.
ويستعين طبيب الغلابة بزوجته الدكتورة ماجدة ألفونس، الطبيبة البيطرية التي استقالت من عملها للتفرغ له ومرافقته في رحلته اليومية من الزقازيق إلى القصاصين، عبر القطار، ويقوم بالكشف مجانا على مستقلى القطار، لكنه فى الفترة الأخيرة، ومع تقدمه فى العمر أصبح غير قادر على ركوب القطار، وقام بالمساهمة في بناء مسجد بجوار عيادته، وحصل على تكريم من إدارة أوقاف القصاصين على مساهمته فى بناء المسجد.
والدكتور عصام فريد تادرس من مواليد محافظة القاهرة في 4 يونيو 1939، ويعيش حاليا فى منطقة القومية بالزقازيق فى الشرقية، تخرج من كلية الطب جامعة عين شمس دفعة 1962 بدأ حياته العملية بعد التخرج في محافظة الشرقية، حيث عمل في نجع حمادي ومستشفيات أبوكبير والحسينية ومستشفى النبوي المهندس "جامعة الزقازيق حاليًا".
ودشنَّ عدد من أهالي وأبناء محافظة الاسماعيلية، دعوة مفتوحة وجههوها للواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، بتكريم طبيب الغلابة وإطلاق اسمه على أحد شوارع مركز ومدينة القصاصين، وسط دعوات كثيرة ترجو الاستجابة لتخليد وإطلاق اسمه؛ بدعوى أن ما قدمه ليس بالقليل في عالم الطب ورسالته السامية، خاصةً وأنه لا يزال على عهده منذ بدايته مع ممارسة الطب وعلاج المرضى.