تفاصيل تعذيب الطفلة أمنية على يد ضابط شرطة وأقوال الضحية في النيابة

ينشر موقع شبابيك التفاصيل الكاملة لواقعة تعذيب الطفلة أمنية على يد ضابط شرطة وزوجته المغربية، والتي أثارت الرأي العام في مصر.

من هي الطفلة أمنية

الطفلة أمنية هي فتاة تبلغ من العمر 9 أعوام، انفصل والداها فاضطرت والدتها إلى أن تجعل الفتاة تعمل في خدمة العائلات في البيوت.

وكانت الطفلة أمنية تعمل في منزل ضابط شرطة سابق وزوجته، قبل أن يرتكبا جريمة تعذيبها وحرقها وتشويهها.

تفاصيل تعذيب الطفلة أمنية

كانت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي قد نشرت أن طفلة تدعى أمنية تتعرض للتعذيب والحرق على يد عائلة تعمل خادمة لديها في محافظة الجيزة.

ونشرت الصفحة صورة للفتاة، فتتبعت لجنة الرصد في مجلس الوزراء هذه الصورة بعد أن شهدت تداولا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتبين أن الطالبة تدعى أمنية تبلغ من العمر 9 سنوات ومن محافظة الغربية وتعمل خادمة في منزل بمحافظة الجيزة.

تعذيب أمنية بالحرق والضرب

الجريمة: «حروق من الدرجة الثالثة بالوجه والظهر والذراعين نتيجة سكب زيت مغلي عليها، وكدمات بالفخذين واليد اليسري وآثار حروق بأسفل البطن والعينين وجرح قطعي بالأذن».

تعرضت أمنية للتعذيب الشديد من العائلة التي تعمل لديها وبعد توقيع الكشف الطبي عليها تبين أنها مصابة بـ«حروق من الدرجات الثلاث بالوجه والظهر والذراعين نتيجة سكب زيت مغلي عليها، وكدمات بالفخذين واليد اليسري وآثار حروق بأسفل البطن والعينين وجرح قطعي بالأذن».

القبض على ضابط الشرطة المتهم في تعذيب أمنية

وألقت قوات الأمن القبض على ضابط الشرطة المفصول المتهم في تعذيب الطفلة أمنية وتشويه وجهها وذلك بعد البلاغ الذي تقدم به والدها الذي يبلغ من العمر 74 عاما ويقيم في محافظة كفر الشيخ.

كيف تم تعذيب الطفلة أمنية

قالت أمنية في التحقيقات إن زوجة الضابط من جنسية مغربية وكانت تحرص أجزاء كثيرة من جسدها وتسكب عليه الماء المغلي لأنها كانت تنام أثناء العمل من الإرهاق.

وأضافت أن السيدة المغربية قامت بحلق شعرها وإطفاء السجائر في جيدها، موضحة: ««مرة ستى – تقصد الزوجه- دخلت على المطبخ وجدتنى نائمة، فتحت حنفية المياه في اتجاه المياه الساخنة وملئت كوب من المياه والقته علىّ، صرخت بشدة وكنت أتألم ولم يسأل في أحد، بل بالعكس طلبت منى أن أذهب إلى السوق واشترى لها بعض المتعلقات من الخضروات».

وأضافت الطفلة: «في مرة أخرى صفعني صاحب البيت على وجهى فاصطدم رأسى بسلم المنزل وطلبوا من صيدلى ان يربط رأسي وأكملت عملى في نفس اليوم، وفى مرة أخرى طلب منى أن أحضر له طفاية السجائر، وعندما أحضرتها أحرق يدى بحجة أننى تأخرت في احضارها له».