هل قام باغتصاب الفتيات؟.. فيديو يكشف حقيقة تحرش الصحفي هشام علام بالصحفيات
نشرت صحفيتان سورية وأخرى مصرية متخصصتان في مجال الصحافة الاستقصائية، حقيقة تعرض الصحفي الاستقصائي هشام علام للاغتيال المعنوي بنشر عدد كبير من الشهادة التي تتهمه باغتصاب الصحفيات.
ولاحظت الصفحيتان، أن الادعاءات الثلاث الأولى، لا تحمل أي دليل أو إثبات فقط تعتمد على صدق رواية الرواي، انتقلت الصحفيتان ليتعرفن على كيفية استيقاء المدونة للشهادات التي تنشرها وتدافع عنها فوجدن: ما كتب على مدنة التي نشرت شهادات الصفحيات التي ادعين أنهن تعرضن للاغتصاب على يد الصحفي (هـ ع): نرى أهمية توثيق وأرشفة وقائع العنف إيمانا منا بتسجيل وحفظ تاريخنا.
ومن هـنــا يمكن مشاهدة الفيديو الذي يكشف تفاصيل حقيقة تحرش هشام علام بالصحفيات.
هشام علام يدافع عن نفسه
ونشر الصحفي هشام علام عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، يقول: «بخصوص ما نشر على أحد المواقع المجهولة والذي يتهم بالأحرف الأولى لاسمي وطبيعة عملي، بارتكاب جريمة وضيعة منذ ٩ سنوات.. فأود أن أوضح التالي: أولا : فوجئت بنشر شهادة من فتاة مجهولة تتهمني فيها بارتكاب جرائم مرعبة، وبعدها بدأت الهجمة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولما حاولت التواصل مع صفحتهم على فيسبوك قرأوا الرسالة ولم أتلق رد، ومن ثم كنت مطالبا بالدفاع عن نفسي أمام خصم مجهول ضد اتهامات غير منطقية».
وأضاف في منشور على صفحته الرسمية: «ثانيا: بخصوص الواقعة المزعومة، فأنا أرفض تماما أى تساهل مع هذه الجرائم، وأدعم أى سيدة تعرضت لهذه النوعية من الاعتداءات أن تقوم بالإبلاغ فورا، وأن يكفل لها القانون سرية الإبلاغ كي لا تتعرض للوصم أو التهديد، وقياسًا على ذلك فأنا أدعو صاحبة الشهادة -إن وجدت- أن تبلغ الجهات المختصة -وبشكل سري- عن كل مالديها، وليكن الحكم هنا هو المنطق والدليل والقانون، أما المحاكمات التي يكون الفصل فيها لعدد المشاركات وبذاءة الألفاظ وعلامات الإعجاب، فلن أتورط فيها».
وتابع: «ثالثا: تزامن مع ذلك، تداول أشخاص محادثات نسبت لي، واتهامات من أفراد لم توجد بيني وبينهم أى صلات سابقة، ما بدا وكأنها حملة ممنهجة ضدي.. لذا فسوف أقدم بلاغا رسميا ضد هذا الموقع والقائمين عليه وقائمة بأسماء كل من شارك ضدي بالنشر والتلفيق والطعن والتشهير مقالا أو تعليقا أو محادثة على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من منصات النشر».
وأشار إلى أنه بناء عليه: «فإن كل من شارك / يشارك في الترويج لمحتوى يضر بي وباسمي وعملي على وسائل التواصل الاجتماعي أو نسب إلى أى من تلك المواد، بالكتابة أو بالنشر أو إعادة النشر، صراحة أو إيماءًا، سوف أتخذ ضده الإجراءات القانونية فورًا ، بموجب قانون الجرائم الإلكترونية».
وذكر:ك «فيما يخص التمادي في نشر الأكاذيب، فأنا لا ولم أعمل من قبل في شبكة دويتشه فيله الألمانية، والرابط الوحيد هو أنني ومجموعة من الزملاء العرب ممن تلقوا دورات تدريبية سابقة في أكاديمية دويتشه فيله قرروا إنشاء شبكة لخريجي الأكاديمية، بهدف تبادل الخبرات وتقديم تدريبات مجانية،وهو عمل تطوعي بالكامل ولا نتقاضى عنه أى أجر ولا يوجد بيني وبين دويتشه فيله أى عقود مسبقة أو حالية، وأن كوني رئيسا للشبكة هو ناتج عن انتخابات داخلية بين الأعضاء وليس قرار تعيين».