كيف ماتت الأميرة ديانا؟..قصة وفاتها مع رفيقها المصري دودي الفايد
تحل ذكرى وفاة الأميرة ديانا، زوجة الأمير تشارلز سابقًا، يوم 31 أغسطس، ولعل الكثيرون يجهلون كيف ماتت الأميرة ديانا داخل أحد أنفاق باريس.
كيف ماتت الأميرة ديانا؟
عادت الأميرة ديانا في 31 أغسطس في عام وفاتها من إجازتها البحرية برفقة عماد الفايد الشهير بـ دودي الفايد حول جزيرة سردينيا، وفي ظهر نفس اليوم توجها معًا وبرفقتهما الحارسين الشخصيين ريز وكيز وينغفيلد إلى فندق ريتز ثم شقة دودي بالقرب من الشانزيليزيه، ثم إلى فندق ريتز مرة أخرى.
خرجت الأميرة ديانا من فندق ريتز في باريس عاصمة فرنسا في 31 أغسطس 1997 وركبت سيارة ليموزين مرسيدس برفقة دودي الفايد نجل رجل الأعمال المصري الشهير محمد الفايد وسائقها هنري بول والحارس الشخصي لأميرة القلوب- كما يطلق عليها.
أثناء سير السيارة التي ارتادتها الأميرة ديانا فوجئ السائق بسيارة مرسيدس إس 280 تسير بسرعة جنونية تجاههم تتجاوز 100 كيلو متر في الساعة، لتصطدم بهم أسفل جسر بونت دالما بالقرب من نهر السين في باريس عاصمة فرنسا.
توفيت الأميرة ديانا، والتي لم يبدو عليها أية إصابات سوى إصابة طفيفة في ذراعها الأيمن، بحسب صحيفة الصن البريطانية، والتي حصلت على شهادة رجل الإطفاء الذي أنقذ الأميرة ديانا إكسفاير جورميلون، والذي قال أنها توفيت بعد لحظات من وصوله على إثر سكتة قلبية، وآخر كلماتها: يا إلهي ماذا حدث؟
وقال شهود أن الأميرة ديانا ودودي الفايد لما يكونا يضعان حزام الأمان، على العكس تمامًا مما اعتادا عليه من اتخاذ تدابير السلامة أثناء السير، كما أصيب حارس ديانا الشخصي وهو ضابط سابق بإصابات بالغة استدعت بناء وجهه من جديد، باستخدام 150 قطعة تيتانيوم واستخدمت أجزاء من عظام جمجمته الخلفية لبناء عظم وجنته من جديد، كما أصيب بصدمة شديدة في المخ والصدر، وقضى 10 أيام فاقدًا للوعي.
وتوفيت ديانا ودودي في 31 أغسطس 1997 بعد 4 دقائق فقط من الحادث المروع، في باريس ولكن الناجي والشاهد الوحيد في الحادث وهو الحارس الشخصي لها لم يتذكر أي شئ عما حدث خلال تلك الدقائق، وتذكر ما وقع قبلها فقط، لذلك يعد لغز وفاة الأميرة ديانا أحد الألغاز المحيرة حتى الآن.
والأميرة ديانا هي الزوجة السابقة للأميرة تشارلز أمير ويلز والإبن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وهي أم الأمير ويليام دوق كامبريدج وهاري دوق ساسيكس.