رئيس التحرير أحمد متولي
 نظام الدراسة العام القادم 2020-2021.. غرفة عزل والدراسة يومين وفسحتين

نظام الدراسة العام القادم 2020-2021.. غرفة عزل والدراسة يومين وفسحتين

يبحث طلبة المدارس والجامعات عن القرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والمتعلقة بموعد بدء الدراسة 2020 وعن نظام الدراسة العام القادم في ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من انتشار فيروس كورونا عن طريق المدارس.

نظام الدراسة 2020-2021

وكانت كلاً من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي قد أعلنا عن بدء العام الدراسي في المدارس والجامعات يوم السبت 17 أكتوبر 2020، على أن ينتهي في 24 يونيو 2021، وللحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وضعت وزارة الصحة خطة للتعامل معه، وأهم بنودها هي:

  • تخفيض الدراسة لكل صف دراسي إلى يومين فقط لخفض الكثافة داخل الفصول.

  • في الأنشطة يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات، ويخفض عدد الطلاب في كل مجموعة بزيادة عدد المجموعات، بحيث يقل العدد من 10 طلاب في 4 مجموعات إلى 4 طلاب في كل مجموعة.

  • تلتزم المدرسة بتوفير غرفة للعزل المؤقت في حال الاشتباه في إصابة أحد الطلاب أو العاملين، ومرافقة أحد المشرفين للطفل المصاب إلى حين حضور الطبيب المختص وولي الأمر وإحالته للمستشفى.

  • مراعاة تطهير الأيدي وارتداء الكمامات ووضع ملصقات توعوية على مدخل المردسة وإذاعة الإجراءات الوقائية في الإذاعة المدرسية، ويمكن إدراج مواد للتوعية خلال الأنشطة المدرسية.

  • التهوية الجيدة في المكاتب الإدارية والأماكن المغلقة، كالفصول والمكاتب الإدارية، وذلك من خلال فتح النوافذ ومنع التدخين في كافة أنحاء المدرسة.

  • توفير مصدر آمن للمياه وأدوات غسيل ومطهرات طبقًا للاشتراطات الصحية، ومتابعة أخذ عينات دورية من شبكة المياه.

  • تطهير الأسطح المشتركة بالحافلات المدرسية دوريًا ومراعاة التباعد الجسدي أثناء الجلوس وتحرك الطلاب والموظفين واحدًا تلو الآخر، بدءًا بالمشرف المسئول، ثم الأطفال من الأقرب للباب إلى الأبعد.

  • عند الوصول إلى المدرسة يجب عمل فرز حراري للتأكد من عدم إصبة أي من الطلاب، المدرسين والعاملين بالمدرسة بارتفاع في درجات الحرارة قبل الدخول والخروج من المدرسة.

  • تخصيص بوابات للدخول وأخرى للخروج.

  • على مدرس الحصة الأولى التواجد في الفصل قبل الطلاب لتنظيم عملية دخولهم بشكل آمن ومراعاة عدم التزاحم.

  • على كل طالب الجلوس على طاولة منفصلة والتباعد بين كل واحدة وأخرى، وبين المدرس والطلاب أثناء حركته بالفصل.

  • تقسيم الطلاب على فسحتين في مواعيد مختلفة في الهواء الطلق، ثم صعود الطلاب للفصول في طوابير يراعى فيها التباعد.

  • على المدرسة حصر الطلاب والعاملين بها، وإخطار الإدارة الصحية للتقصي في حال الغياب المتكرر، أما في حال وجود حالات مؤكدة يتم إبلاغ المدرسة.

  • الحرص على خلق مسافة مترين فأكثر خاصة في الاجتماعات، أما إذا تعذر توفيرها يجب ألا تقل عن متر مع ارتداء الكمامة القماشية أو الطبية بشرط الحصول عليها من مصدر موثوق.

  • يمنع ارتداء الكمامة من قبل الأطفال أقل من عامين، وعند وجود صعوبة أو ضيق في التنفس، أو عدم قدرة الشخص على إزالة الكمامة إلا بمساعدة الآخرين.

  • ونصحت الوزارة بتفعيل الإنترنت في الاجتماعات الإدارية والتوعوية بين أفراد العمل.

  • حظر تواجد الباعة الجائلين أمام المدارس، واستعاضتها بالوجبات المنزلية مع استخدام زجاجة مياه خاصة بكل طفل، والتباعد بين أماكن تناول الأطعمة.

  •  قصر تقديم الوجبات والمشروبات داخل المدرسة على المصرح لهم بذلك، مع تقديمها في أطباق وأكواب ذات الاستخدام مرة واحدة فقط، وألا تزيد نسبة إشغال صالات الطعام عن 50% مع مراعاة التباعد.

  • في حال الشعور بأعراض تنفسية أو ارتفاع في درجة الحرارة يفضل بقاء الطفل في المنزل، لحين زوالها، وفي حال سائت حالته يجب التوجه لأقرب مستشفى.

  • في حال مخالطة الطفل لحالة مصابة بفيروس كورونا، يجب إبقائه في المنزل لمدة 14 يوم، وغسل اليدين بالماء والصابون عند العودة للمنزل.

  • وضع الأموال المستحقة للمدرسة من ولي الأمر في ظرف صغير لتقليل تبادل العملات الورقية.

  • تلتزم المدرسة بتحديد لجنة تنسيقية لتولي مهام التنفيذ والإشراف على التعليمات الوقائية، وتوفير المنظفات والمطهرات ووسائل منع العدوى، بالإضافة إلى الحرص على إلقاء المخلفات والكمامات والمناديل في صناديق القمامة وعدم المصافحة أو المعانقة أو التقبيل، واستخدام الأدوات الشخصية.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011