مبروك عطية وقانون التصالح: «كنا نعيش في فوضى وعشوائية»
أثارت قضية الشيخ مبروك عطية وقانون التصالح في مخالفات البناء اهتمام كبير من المصريين والمتابعين له، بعد تصريحاته الأخيرة عن هدم المنازل.
وأوضح الداعية الأزهري الشيخ مبروك عطية موقفه قانون التصالح، مؤكدا أنه تم اجتزاء كلامه من قبل بعض الجماعات ولجانها الإلكترونية، وأن أهل الشر هم من فعلوا ذلك ويقفوا وراء الأكاذيب من أجل إثارة الفتنة بين الناس.
وأشار مبروك عطية أنه يؤيد قانون التصالح في مخالفات البناء، وكذلك أي قانون يُقصد به فرض النظام ومواجهة الفوضى والعشوائية، التي كان يعيشها المصريون من قبل.
وقال عطية خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر أن مخالفة قانون التصالح تجعل من مرتكبها مفسدًا في الأرض، وأنه لا يجوز بناء المساجد إلا في حال وجود ضرورة تستدعي ذلك، وكذلك لا يجوز الاعتداء على أراضي الدولة لما له من مخالفة للدين.
وأفتى عطية بأن علم المشتري المسبق بأن البناء الذي اشتراه أو جزء منه مخالفًا، مع عدم وجود تصاريح بناء، هو سواء في الإفساد وعدم الالتزام بالقانون مع من قام بالبناء دون ترخيص، وأن فعلتهم هذه سوف تكون خرابًا على الجميع وستجعل الأمور تسير بعشوائية.
وشدد على أن ما يحدث في البيوت والشوارع المصرية، والمخالفات التي انتشرت في كل مكان لا ترضي الله ولا ترضي نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.