أخبار التعليم والمعلمين.. الدراسة بالأفلام المكثفة والمعلم هيدفع الضريبة
تحتل أخبار التعليم والمعلمين اهتمامات المصريين اليوم، بعد ما أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي عن نظام الدراسة الجديد الذي سيتم العمل به في العام الدراسي 2020/ 2021.
ومن القرارات التي تحدث عنها وزير التربية والتعليم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020، مشروع مكتبة الدروس الإلكترونية، وهي مكتبة لدراسة المناهج التعليمية وتشبه مكتبة الأفلام مثل نيتفليكس وشاهد، وهي مكتبة للأفلام المتضمنة للمناهج الخاصة بالدراسة، بداية من المرحلة الإعدادية وحتى الثانوية، وتتميز بأنها أعلى مستوى من القنوات التعليمية المتخصصة.
وتتضمن مكتبة الدروس الإلكترونية، وفقًا لتصريحات وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، أفلام مكثفة، يقوم عليها أفضل الأساتذة المتخصصين، وتحضر للأسئلة الجديدة الخاصة بالثانوية العامة في نظامها الحديث، بمشاركة أفضل المعلمين والمتخصصين بالمركز القومي للتعلم الإلكتروني، فسوف تكون ذات أهمية كبيرة للتعليم ولمصر عامة.
أخبار التعليم والمعلمين من كي جي 1 للثانوية العامة
المكتبة الموازية، مكتبة الكتب التفاعلية هي محاولة من وزير التربية والتعليم لبناء الكتب التفاعلية بدءًا من مرحلة الـ KG1 إلى الثانوية العامة، على أن ستم تطبيقها من الأعلى كالمرحلة الثانوية ثم للسنوات الأقل كالشهادات العامة وبقية سنوات الدراسة.
مشروع كل طفل متصل هو أحد المشروعات التي تحدث عها الدكتور طارق شوقي في مؤتمر اليوم، وقال عنه أنه مشوع طموح ومازال العمل عليه مستمرًا، إلا أن هذا المشروع لن يتم الانتهاء منه قبل بدء الدراسة، ولكن الدولة تتجه نحو تطبيقه من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية.
ما هو مشروع كل طفل متصل؟
ومشروع كل طفل متصل هو مشروع تعليمي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تطبيقه على تلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وهدفه أن يكون كل طفل متصل بالإنترنت، مضيفًا:" ولو غطينا المساحة دي يبقى كل طفل في مصر بعد 3 ابتدائي معاه جهاز.
وأشار شوقي إلى أن تطبيق مشروع كل طفل متصل يتكلف 13 مليون جنيه، ولأن هذه التكلفة لن تستطيع الدولة تحملها ولكن يمكنها تخفيض أسعار تلك الأجهزة وإتاحتهم عبر شركات المحمول، على أن يقوم الأب بشراء الجهاز وتقسيط سعره على 3 سنوات.
وفيما يتعلق بالمعلم، قال الدكتور طارق شوقي أن بإمكان المعلم أن يكون مليونيرًا إذا ما التزم بقرارات وزارة التربية والتعليم وشارك في مجموعات التقوية التي ستنظمها الوزارة العام الدراسي المقبل، وتراجع عن منح الدروس الخصوصية، وذلك من خلال منحه مكافأة ليست في صورة مرتب أو الماهية ولكن عن طريق عمله الذي سيؤديه بإتقان من خلال المدرسة والمجموعات المقننة والمعتمدة من الوزارة.
وأضاف أن المعلم سيؤدي عمله بشكل قانوني وبالتالي ستفرض عليه الضرائب، حتى ولو أصبح مليونيرًا إلا أن قانونيته ستضفي عليه صفة المشروعية.