رئيس التحرير أحمد متولي
 هاشتاج #ادعم_رضوى_الشربيني يتصدر تويتر بـ 14 ألف تغريدة

هاشتاج #ادعم_رضوى_الشربيني يتصدر تويتر بـ 14 ألف تغريدة

غرد الآلاف من مستخدمي موقع تويتر على هاشتاج #ادعم_رضوى_الشربيني بعد صدور قرار من المجلس الأعلى للإعلام بالتحقيق معها على خلفية حديثها عن الحجاب في إحدى حلقات برنامجها.

وتصدر هاشتاج #ادعم_رضوى_الشربيني موقع تويتر بما يتجاوز 14ألف تغريدة يتضامن أصحابها مع المذيعة رضوى  مقدمة برنامج هي وبس على قناة CBC سفرة، وجاءت بعض التغريدات كما يلي:

نشرت إحدى المغردات صورة لرضوى الشربيني في إحدى حلقاتها وهي ترتدي الحجاب، وكتبت عليها: فخورة بك، كل الدعم.

وقال أحد المغردين: أنا لست داعمًا لرضوى الشربيني بس هي معملتش أي حاجة غلط الحقيقة إن المفروض اللي يتجازى اللي بيمنعوا المحجبات من ممارسة حقوقهم مش اللي بيدافعوا عنهم وآه المحجبة أحسن من اللي مش محجبة لأن دي بتتبع الفرض اللي ربنا قال عليه.

وقالت أخرى: هي دائمًا ما تدعم الفتيات بغض النظر عن القضية، وحان الوقت لرد الجميل، حان الوقت لدعمها.

وغردت أخرى: أنا لا أصدق، هي لم تقل أي شئ خاطئ، أنا في الحقيقة مش قادرة أصدق أنهم يأخذوا رد فعل ضدها فنحن نعلم جميعنا أن الحجاب فريضة، فلماذا! كيف يمكن اتخاذ مثل هذه القرارات في بلد إسلامي!!

وقالت أخرى: هي وقفت بجوارنا، نحن نقف بجوارها.

فيما عارضتها أخرى بـ: تدعموا إيه ومين؟ حجاب إيه اللي بيخلي حد أفضل من حد، مفيش الكلام ده، البني آدم اللي كويس حيبقى كويس في كل الأحوال، مفيش حد أحسن من حد عشان لبس، ربنا كرم الإنسان لذاته مش لاعتقاده، فما بالك لبسه كنت أتمنى إنها تقول لما تكون عندك رحمة ومحبة وسماحة وقلب سليم هو ده بس اللي هيخليك حد أحسن.

ولم تعلق رضوى الشربيني على التغريدات، ولكنها اكتفت يوم الأحد 13 سبتمبر 2020 بتغيير صورتها على حسابها الرسمي على موقع تويتر وهي ترتدي فستان باللون الأحمر.

وكانت الإعلامية رضوى الشربيني قد ظهرت في إحدى حلقات برنامجها هي وبس على شاشة قناة CBC وحضت الفتيات الراغبات في خلع الحجاب عن العدول عن هذه الفكرة وأقامت مفاضلة بين المحجبة وغير المحجبة، رجحت خلالها كفة الأولى على الثانية، ما دفع لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإصدار قرار بفتح تحقيق عاجل معها على خلفية هذه التصريحات.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011