القصة الكاملة لحريق الجامع الأزهر
سيطرت قوات الدفاع المدني، أمس الخميس، على حريق محدود اندلع في الدور الثالث بالجامع الأزهر.
ويقدم شبابيك لقرائه القصة الكاملة لحريق الجامع الأزهر، وتعليق شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر حريقا داخل غرفة خلفية في الدور الثالث بالجامع الأزهر، أعلى باب الصعايدة تجاه منطقة الباطنية.
ودفعت قوات الحماية المدنية، بعد ورود بلاغ من الأهالي لغرفة عمليات النجدة، بـ 3 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق.
واشتعل الحريق نتيجة ماس كهربائي بأحد مصابيح الإضاءة بالغرفة التي تستخدم لتخزين بعض المنقولات لإدارة المسجد.
وتمكنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المساكن المجاورة، بعد أن فرضت كردونا أمنيا حول المنطقة.
من جانبه شدد شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، على الإدارات المعنية بالأزهر بمتابعة مجريات الأمور واتخاذ الإجراءات اللازمة، مطالبا بتقرير عاجل وشامل حول الأضرار والخسائر.
وعبر اتصال هاتفي مع إدارة الجامع الأزهر، تابع شيخ الأزهر تطورات الأحداث وتأكد من عدم تأثر مبنى المسجد والمناطق الرئيسية به، بالحريق.
بينما أكد الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، أن الحريق محدود في إحدى الغرف الخلفية بالدور الثالث للمسجد، وتمت السيطرة عليه بالتعاون مع قوات الحماية المدنية.
من جانبه، صرح الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، أن الجامع الأزهر وملحقاته الأثرية لم يصلهم الحريق.
وقال إنه جرى تشكيل لجنة أثرية توجهت إلى موقع الحريق للوقوف على الأضرار التي لحقت بالجامع الأزهر.
وأشار إلى أن المعاينة كشفت عدم وجود أي أضرار سواء بالمبنى أو النقوش والزخارف أو المنقولات الخشبية.
وبحسب مصادر أمنية، لم يسفر الحريق عن أي إصابات أو خسائر بشرية.
وشهد الجامع الأزهر أكبر عملية ترميم في تاريخه استمرت لنحو 3 سنوات كاملة، قبل افتتاحه عام 2018، عبر منحة من العاهل السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بواقع 30 مليون جنيه.