الرسوم المسيئة للرسول بفرنسا وتعليق الرئيس الفرنسي

الرسوم المسيئة للرسول بفرنسا وتعليق الرئيس الفرنسي

ويكشف موقع شبابيك للآلاف من القراء في مصر والوطن العربي، عن تطورات الرسوم المسيئة للرسول بفرنسا.

وتصدرت قضية الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في صحيفة شارلي إبدو، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

بداية أزمة الرسوم المسيئة للرسول بفرنسا

تعود بداية أزمة الرسوم المسيئة للرسول بفرنسا، بعد أن أقدمت تشارلي ايبدو في عام 2005 و 2006، على طرح رسوم مسيئة في أعدادها.

واعتادت المجلة على نشر الرسوم المسيئة على صفحاتها طوال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في موجة غضب كبير ضدها.

وفي العام 2015 الماضي، تطور الأمر إلى مقر المجلة إلىلهجوم مسلح في العام تسبب في مقتل 12 شخص من فريق عمل المجلة.

ويتهم 14 شخص يشتبه في تورطهم في الهجوم المسلحة على مقر الصحية،  وبالتزامن مع محاكمة المتهمين في شهر سبتمبر 2020، أعادت المجلة نشر الرسوم المسيئة.

 لماذا عادت الرسوم المسيئة للرسول الظهور بفرنسا

عادت  الرسوم المسيئة للرسول الظهور بفرنسا، بعدما أقدم معلم فرنسي يدعى صمويل، الأسبوع الماضي على طباعة الرسوم المسيئة وتوزيعها على طلابه.

وبعد تداول الأمر بشكل موسع داخل المجتمع الفرنسي، أقدم أحد المجهولين إلى الاعتداء على المدرس وقتله.

وبعد تدخل رجال الشرطة الفرنسية قتل الشخص المجهول هو الأخر خلال عملية الطعن للمدرس.

تعليق الرئيس الفرنسي على الأزمة

وأثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غضب ألآلاف من المسملين حول العالم، خلال مشاركته في حفل تأبين وطني أقيم للمدرس المقتول.

وقال ماكرون إن صمويل باتي قتل لأن (الإسلاميين) يريدون الاستحواذ على مستقبل فرنسا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله.

 وقال ماكرون إن المدرس قتل بيد جبناء لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديمقراطية في الجمهورية الفرنسية.

وشدد على أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها باتي على تلاميذه قبل أن يذبح.

ردود أفعال مواقع التواصل على الرسوم المسيئة بفرنسا

وانتشر ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل على الرسوم المسيئة بفرنسا، عقب تصريحات ماكرون.

وتعددت الهاشتاجات التي تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتطالب باتخاذ موقف ضد الرئيس الفرنسي.

ومن بين الهاشتاجات هاشتاج حمل اسم «#إلا_رسول_الله»،  وآخر يحمل اسم «#ماكرون_يسيء_للنبي» ،  

كما تصدر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج آخر يطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية تحت اسم «#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية»

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية