ملخص برنامج متحف الدحيح الحلقة الأولى عن نابليون بونابرت
ينشر موقع شبابيك ملخص برنامج متحف الدحيح الحلقة الأولى عن نابليون بونابرت، والذي يقده اليوتيوبر المصري أحمد الغندور، حيث كانت هذه الحلقة هي الانطلاقة الجديدة للبرنامج بعد توقف إذاعته عبر صفحة AJ+.
برنامج متحف الدحيح
الانطلاقة الجديدة لليوتيوبر المصري أحمد الغندور كانت من خلال موقع وتطبيق شاهد التابع لمجموعة MBC حيث يشترط الاشتراك المدفوع في الموقع للتمكن من مشاهدة هذه الحلقات.
وجاء عنوان الحلقات «متحف الدحيح» وشهدت الانطلاقة تطورا كبيرا في طريقة العرض والإكثار من المشاهد التمثيلية، لاستعراض تاريخ بعض الشخصيات داخل المتحف.
متحف الدحيح الحلقة الأولى نابليون بونابرت
كان ضيف الحلقة الأولى من برنامج متحف الدحيح هو الفنان القدير سامي مغاوري، وتدور الفكرة حول متحف تماثيل من الشمع توجد بها الكثير من الشخصيات التاريخية مثل غاندي ونابليون بونابرت وغيرهم، كما أن هذه التماثيل تستيقظ لتحكي حياتها من الساعة السادسة مساء وتتجمد مرة أخرى الساعة السادسة صباحا.
وتحدث أحمد الغندور في الحلقة الأولى عن نابليون بونابرت، وتميزت الحلقة بإدخال المشاهد التمثيلية والجرافيك مع أٍسلوب السرد القصصي الذي تميز به أحمد الغندور، وجاءت أبرز المعلومات في حلقة نابليون بونابرت كالتالي:
نابليون بونابرت ليس فرنسي الأصل.
نابليون بونابرت من جزيرة كورسيكا التي كانت محتلة من فرنسا.
ولد نابليون بونابرت في عام 1769.
كان والد نابليون بونابرت محاميا وموالي للاحتلال الفرنسي.
تربى نابليون على كره الاحتلال الفرنسي.
كان قدوة نابليون هو قائد المقاومة في كورسيكا.
انتقلت أسرة نابليون إلى فرنسا، وانضم نابليون إلى الكلية الملكية العسكرية في سن 9 سنوات.
تعرض نابليون للتنمر بسبب قصر طوله وعدم أصوله الفرنسية، وزاد كرهه لفرنسا.
ترقى للأكاديمية العسكرية في سن 15 عاما، وفي سن 18 عاما حاول في كتابة روايات رومانسية وكتاب عن تاريخ كورسيكا، نظرا لعدم تقدمه في الرتب العسكرية لعدم أصوله الفرنسية.
في عام 1787 في سن العشرين، خرجت مظاهرة في باريس للطالبة بالحرية والمساواة والإخاء، واقتحم الثوار المستشفى العسكري وحصلوا على الأسلحة واقتحموا سجن الباستيل لتتطور أحداث الثورة وتقتحم القصر الملكي.
أعدم الثوار الملك ورجال الدين والنبلاء وكل من ينتمي إليهم، واعتبر نابليون الثورة فرصة عظيمة للمطالبة أن تكون كورسيكا تابعة للدولة الفرنسية الجديدة ونشر مبادئ الثورة في كورسيكا، لكن قدوته منذ الصغر عارضه وقاد حملة ضد نابليون.
واعتبر شعب كوستاريكا أن نابليون وأسرته خونة، ليعود إلى فرنسا مرة أخرى، ليتحول ولاؤه إلى ثورة فرنسا، وتم ترقيته إلى رتبة كابتن، وإسناد مهمة عسكرية في تولون له.
نجح نابليون بخطة عسكرية في تحقيق الانتصار وكان يقود الجيش من الصفوف الأمامية، وتم ترقيته إلى جنرال في الجيش الفرنسي.
أسندت له مهمة جديدة وهي المهمة «باريس» حيث اندلعت حرب أهلية لعودة الحكم الملكية مرة أخرى، وأمر الجنود لاستخدام المدافع ضد المدنيين، وعم الهدوء في شوارع باريس، وتم ترقيته إلى قائد الجيش الفرنسي وكان عمره حينها 26 عاما.
قاد نابليون جيشه ضد النمسا التي أرادت إخماد الثور الفرنسية، وتمكن من الانتصار على جنود النمسا وإيطاليا، ووصل نابليون إلى مدينة ميلان الإيطالية بعد هرب جيش النمسا وإيطاليا، واستقبله الشعب بالترحاب، ونصّب نفسه رئيسا لحكومة مؤقتة في إيطاليا.
نهاية أسطورة نابليون
توالت انتصارات نابليون واحتل العديد من الدول ومن بينها مصر لضرب مصالح إنجلترا في العديد من الدول وقطع طرق التجارة عليها.
لكنه في الحروب الأخيرة تمت هزيمته في حرب من روسيا بسبب سوء أحوال الطقس في الصيف وموت عدد كبير من العطش، ودخول فصل الشتاء وموت حوالي نصف مليون جندي بسبب البرد، واحتلت روسيا فرنسا.
تم نفي نابليون إلى جزيرة بعيدة، لكنه قرر العودة لاستعادة حكمه مرة أخرى وهرب من الجزيرة ودخل في مواجهة مع الحكومة الجديدة في فرنسا، لكن تمت هزيمته ونفيه مرة أخرى إلى جزيرة في المحيط الأطلسي وظل فيها حتى مات.