رئيس التحرير أحمد متولي
 تفاصيل أزمة نادي سموحة وانتقالها للنيابة والشرطة من البداية للنهاية

تفاصيل أزمة نادي سموحة وانتقالها للنيابة والشرطة من البداية للنهاية

يبحث العديد من المهتمين برياضة كرة القدم وتحديدا نادي سموحة، عن تفاصيل أزمة نادي سموحة وانتقالها للنيابة والشرطة من البداية للنهاية.

وكانت أزمة قد وقعت داخل أسوار نادي سموحة خلال الساعات القليلة الماضية، بين أحد أولياء أمور لاعبي النادي وثلاثة من مدربين الناشئين.

وتصدرت هذه الواقعة صفحات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، و خاصة بين أعضاء نادي سموحة.

وتعود بداية الأزمة إلى خلال نشأن بين مدربي قطاع البراعم رماح ابوزيد واسلام هاني وكايزر، مع أحد اولياء الامور لأحد البراعم.

وتطور الوضع حتى وصول إلى أقسام الشرطة النيابة العامة، واستمرت الأزمة لعدة ساعات.

وأصدر مجلس إدارة نادي سموحة بيان أكد فيه على دعمه لمدربين النادي الثلاثة، مشدداً على علمه التام وتأكده من التزامهم الكامل وعدم تحملهم اي مسٔولية تجاه المهزلة التي حدثت بالأمس.

وبعد تصاعد الأمة، أصدر رئيس مجلس إدارة نادي سموحة، فرج عامر، بيانا في مقطع مصور تحدث فيه عن تفاصيل الأزمة.

​​​​​​​

وأكد أن المشكلة انتهت بالصلح  بين الطرفين وتم توقيع ورقة صلح بالفعل بين المدربين وولي الأمر.

وشدد على أن سموحة نادي عملاق ويتمتع بالسلام والأمان والجميع يلعب رياضة، وأن المشكلة التي وقعت من الوارد أن تحدث بين أي ولي أمر ومدرب.

ولفت إلى أن ما تسبب في تصاعد الامور هو انتقال إلى أقسام الشرطة والنيابة العامة.

وأكد على أنه كان على انحياز للجانب الضعيف وهو مدربي النادي لأنهم لم يرتكبوا خطأ يستدعي ذلك.

وأضاف أن الجميع يخطئ ولكن ليس الخطأ يعني أن يتم تصعيد الأمر إلى هذه المرحلة.

وأكد أنه تدخل لدى جميع الجهات المسئولة على أعلى مستوى وكان هناك عدالة ونزاهة وخاصة من جانب النيابة.

ونبه على أنه بعد انتهاء هذه الأزمة ويبقى ولي الأمر هو ولي أمر والجهاز الإداري يبقى كل في مكانة.

وطالب بعدم المزايدة أو المتاجرة بهذه المشكلة وعندما يكون أب أو أم في حالة غضب أو خروج عن شعوره وينحاز لإبنه أو ابنته قد تكون هناك شواهد تجعل ولي الأمر يتألم.

ولمشاهدة بيان المهندس فرج عامر، رئيس مجلس إدارة نادي سموحة، من خلال الرابد التالي من هنا

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية