هل مرض السكر يعفي من الجيش والتجنيد؟

هل مرض السكر يعفي من الجيش؟، سؤال يتردد باستمرار من الشباب المقبلين على تقديم أوراقهم وإجراء الكشف الطبي للالتحاق بالقوات المسلحة تبعا لقواعد التجنيد المعمول بها.

وحددت قواعد اللياقة الطبية ضمن قانون القوات المسلحة المصرية كافة الأمراض والمشاكل الصحية التي لا يجوز معها إلحاق الشاب بصفوف الجيش باعتبارها تعيق أداء التي يكلف بها المجندين، والتي من بينها السكري.

وتتنافى الأعراض المرضية للسكر والتي من بينها فقدان الوزن والإرهاق وزيادة العطش وكثرة التبول والإغماء في بعض الحالات مع مهما المجندين في القوات المسلحة، والتي تتطلب معظمها مجهودا شاقا.

هل مرض السكر يعفي من الجيش؟

ويندرج مرض السكر بأنواعه المثبت بمنحنى السكر لمرتين على الأقل أو بالأبحاث اللازمة، تحت قائمة المشاكل الصحية التي تعفي الشاب من الالتحاق بالجيش لأداء الخدمة العسكرية.

ووفقا للنص السابق من قرار وزير الدفاع رقم 125 لسنة 2020 المحدد لقواعد اللياقة الطبية يثبت إصابة الشاب المتقدم للتجنيد بمرض السكر بإحدى طريقتين، الأولى تكون من خلال إجراء فحص منحنى السكر أو إحضار ما يثبت الحالة المرضية.

ويكون الكشف على الشاب لفحصه إن كان يعاني من مرض السكري إما باليوم الأول للكشف في منطقة التجنيد والتعبئة أو يطلب منه معاودة الحضور في يوم لاحق وهو صائم، أو في اللجنة الطبية العليا في حالة التظلم.

أما نسبة السكر التي إن أثبتت التحاليل وصول الشاب المتقدم لها يعفى من الخدمة العسكرية، هي نفسها التي يعتد بها الأطباء كدليل على إصابة أي شخص بالسكري.

وتختلف قراءة نسبة السكر في الجسم حسب الوقت خلال اليوم، فتكون بالنسبة للأشخاص العاديين أقل من 100 mg/dL، وتتراوح بين 80 و 130 mg/dL للمصابين، وبعد ساعة أو ساعتين من تناول الطعام تكون أقل من 140 mg/dL للأصحاء، وأكثر من ذلك للمصابين.

وخلال الصيام يتم اعتبار أي نسبة أكثر من 120 mg/dL، ارتفاع قد يشير إلى الإصابة بمرض السكري.

وفي حالة اكتشاف أي من أعراض مرض السكري وظهورها عليك أثناء تأدية الخدمة العسكرية توجه إلى النقطة الطبية في وحدتك؛ لإجراء التحاليل اللازمة.

ويساعد الكشف المبكر عن السكر التعامل معه بشكل أفضل قبل تدهور الحالة، حيث يحتاج المريض لرعاية خاصة علاجية وغذائية.