رئيس التحرير أحمد متولي
 تمثال محمد صبحي كيف صُنع ومن صاحب فكرته؟

تمثال محمد صبحي كيف صُنع ومن صاحب فكرته؟

أثار تمثال محمد صبحي، في احتفالية 50 سنة فن، ردود أفعال متباينة، فالبعض وصفه بالنرجسي والآخر أشاد بالخطوة، بينما كان رد فعله صادمًا.

احتفالية 50 سنة فن بمدينة سنبل

وأقام الفنان محمد صبحي خلال اليومين الماضيين، احتفالية بعنوان- 50 سنة فن- على أرض مدينة سنبل بطريق مصر- الإسكندرية الصحراوي، والتي تحمل اسم شخصية جسدها في أحد مسلسلاته، والتي كانت مملوكة له قبل بيع 80% منها لرجل الأعمال حسن راتب.

واستهدف محمد صبحي من الاحتفالية، تكريم 100 فنان ممن ساهموا معه في أعماله الفنية، طوال 50 عامًا، هي فترة رحلته الفنية، ولكن العدد تجاوز ذلك إلى 120 ممثل.

ووزع صبحي على الفنانين الذين قام بتكريمهم، تمثال باللون الذهبي، يحمل صورته، وعبارة شكر باسمه.

تمثال محمد صبحي في احتفالية 50 سنة فن

وتضمنت الدعوة الشخصية الموجهة للفنانين، صورة للفنان محمد صبحي، كٌتب عليها: الفنان.. أتوجه بالشكر والامتنان والعرفان لما قدمتموه من إبداع ونجاح في مسيرتي على مدار 50 عامًا، كنتم حالة إبداعية ساهمت وكان لها الفضل في تألق مسيرة إبداع مشرفة، ولذلك أتشرف بدعوتكم للتكريم في هذا الاحتفال يوم الجمعة الموافق 18 ديسمبر 2020.

ونوه محمد صبحي في نهاية الدعوة أنه لن يسمح بدخول الهاتف المحمول نهائيًا في الاحتفالية.

سبب الهجوم على تمثال محمد صبحي

وعلى عكس الفناني الذين غمرتهم السعادة بهذا التكريم، انتقد رواد موقع التواصل الاجتماعي- فيس بوك- الاحتفالية، معتبرين أنها تحمل من النرجسية، حب الذات، والغرور، ما لا يتناسب مع الأخلاقيات التي حث عليها محمد صبحي في أعماله.

ومن الأمور التي أثارت اندهاش رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تكريم الفنان محمد صبحي لنفسه، ومنحه الجائزة لابنته نيابة عنه، على مسرح مدينة سنبل.

ورد صبحي على هذه الاتهامات بأنه صاحب الجائزة والتكريم وأنه من الطبيعي أن يحمل التمثال صورته دون تغافل اسمه أيضًا، وهو أفضل بكثير من الجوائز التي تصنع من البلاستيك.

ووجه رسالة لمنتقديه بألا يسيروا على نهجه عندما يكرمون أشخاص آخرين بعدم وضع صورتهم على الجائزة، وأنه حرًا فيما يمتلكه، واصفًا من لا يعرف الهدف من التكريم وطريقته الصحيحة بـ- الجاهل.

تمثال محمد صبحي مصنوع من إيه؟

وكشف الفنان محمد صبحي عن قصة تمثاله وكيفية صنعه، قائلاً أن هذا التمثال موجود في بهو مدينة سما سنبل للفنون والزهور، وأن فكرة صنع مجسم صغير منه ووضعه على رأس الجائزة كانت للدكتور عبد المجيد إسماعيل، بكلية الفنون الجميلة.

وقال صبحي أن التمثال الأصلي نحته الفنان جمال السجيني عام 1976، بعد أن أعجب بملامحه، مبديًا رغبته في صناعته، بينما كان الفنان صاحب التكريم يبدأ مسيرته الأولى نحو النجومية، ولم تكن فكرة صناعته إعجابًا بالفنان، بل بملامح صورته.

ومن بين الفنانين الذين تم تكريمهم، الفنان أحمد وفيق، ريم أحمد، صلاح عبد الله، هناء الشوربجي، سماح أنور، وغيرهم.

​​​​​​​

 

 

 

 

 

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية