حكم ختان البنات في الإسلام
اتفق الأئمة على حكم ختان البنات في الإسلام ولكن اختلفوا في كون الختان واجب أو مستحب أو مكرمة.
حكم الختان في الإسلام
وجاء في الفتاوى الخاصة باللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية أن الختان من سنن الفطرة وأنه للذكور والإناث، ولكنه واجب في الذكور ومكرمة وسنة للنساء.
فتاوى الأئمة في ختان الإناث
وجاء في مجموع الفتاوى والمقالات للشيخ عبد العزيز بن باز أن ختان البنات سنة بشرط وجود طبيب أو طبيبة يحسنوا ذلك، وذلك وفق حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- عن الختان في قوله: خمس من الفطرة: الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب. متفق عليه.
شرح المختار للختان
وفي شرح المختار للموصلي ذكر أن الختان سنة للرجال كما أنه من الفطرة ومكرمة للنساء، كما قال ابن قتامة رحمه الله في المغني: فأما الختان فواجب على الرجال، ومكرمة في حق النساء، وليس بواجب عليهن.
فتاوى الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين عن الختان
وجاء في مجموع الفتاوى والرسائل للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين أن حكم الختان هو محل خلاف ولكن أقرب الأقوال أنه واجب في حق الرجال وسنة في حق النساء.
وقال العلامة ابن المنذر: ليس في الختان- أي للإناث- خبرٌ يُرجَع إليه ولا سُنَّةٌ تُتَّبَع.
وقال الإمام ابن عبد البر في التمهيد: والذي أجمع عليه المسلمون أن الختان للرجال.
يُذكر أن بعض الدول جرمت ختان الإناث، نظرًا للأضرار التي تلحق بهن جراء هذه العمليات، مثل السعودية، مصر، اليمن، العراق، سوريا، فلسطين، ليبيا، الجزائر، المغرب، تونس، وغيرهم.