وفاة طفل المنوفية.. قصة مؤلمة وجنازة شعبية

وفاة طفل المنوفية.. قصة مؤلمة وجنازة شعبية

لم يقبل جسده تطوع الأب والأم، وكان الموت قدره المكتوب ليترك حزنًا ملأ قلوب جميع أسرته وأهالي منوف، إنه عبد الله دسوقي، طفل المنوفية.

وقبل ساعات من الآن، نشر خبر وفاة طفل المنوفية عبد الله دسوقي، إثر عملية جراحية خضع لها لزرع كبد.

قصة عبد الله دسوقي طفل المنوفية

عبد الله دسوقي، هو طفل في الصف السادس الإبتدائي، لديه شقيقتان، الأكبر في الصف الأول الثاني، والصغرى تبلغ 3 سنوات.

بدأت قصة طفل المنوفية منذ ولادته، عندما أخبر الأطباء والداه إنه يعاني من مشاكل في الكبد، ونصحهما الأطباء بعدم خضوعه للعملية حتى يكبر في العمر ويكون مؤهلاً لمثل هذه العملية الصعبة.

منذ عدة أشهر ازداد مرض عبد الله، وبدأت رحلة العلاج في مستشفيات وعيادات خاصة، باحثًا ووالداه عن حل ينهي ألامه، قبل أن يُجمع الأطباء على ضرورة خضوعه لعملية زرع كبد.

احتاج طفل المنوفية عبد الله دسوقي لمتطوع يعطيه فص من الكبد، وذلك لإجراء العملية الخاصة بزرع الكبد، وهو ما فعله والده.

قرر والد طفل المنوفية التطوع بفص من كبده لنجله، وبالفعل أجريت العملية في المستشفى السعودي الألماني،.

بعد إجراءها أخبر الأطباء إنها جسد الطفل لم يستجب، والعملية فشلت، مما يعني إعادتها مع وجود متطوع جديد، لتقرر الأم إكمال القصة.

بعد الفحوصات والإجراءات، أجريت العملية الثانية لطفل المنوفية بتطوع والدته بفص كبدها، ولكن هذه المرة داخل المستشفى الجوى للقوات المسلحة.

بعد العملية نقل عبد الله دسوقي إلى العناية المركزة في المستشفى، وبالفعل إرتاح من ألام ولكن هذه المرة إلى الأبد، وأكد الأطباء وفاة الطفل.

بعد قصته المؤلم، أصبح عبدالله دسوقي بطلا شعبيا في المنوفية، وأقيمت له جنازة شعبية، حيث تواجد العديد من أهالي منوف في الجنازة، تقدمهم أشرف الليثي رئيس مدينة منوف.

وحضر الجنازة كذلك العاملين في المدرسة الأسقفية.

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011