أحد أعمدة هرقل وأين يقع وما هي قصته

أحد أعمدة هرقل وأين يقع وما هي قصته

يمتلئ العالم بالآلاف من الألغاز التي حيرت العقل البشري، وبمرور التاريخ ارتبطت هذه الألغاز بأساطير من وحي الخيال، وأحد هذه الألغاز أعمدة هرقل، فما هو وأين يقع وما هي قصته.

أعمدة هرقل

يقصد بكلمة أعمدة هرقل، باسم قام الرومان بإطلاقه على منطقة مضيق جبل طارق، هذه الظاهرة الاستثنائية التي تربط فيما بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلنطي.

هذه الظاهرة الطبيعية عجز العديد عن تفسيرها إلى يومنا هذا، وهو الأمر الذي دفع الرومان بربطها بأساطير حضارتهم القديمة وخاصة نصف الإله ونصف البشر هرقل.

وتقع أعمدة هرقل أو مضيق جبل طارق في منطقة جنوب شبه جزيرة إيبيريا الواقعة في حدود الدولة الإسبانية.

أحد أعمدة هرقل

وبعد أن عجز الرومان عن تفسير ظاهرة مضيق جبل طارق، وهي عبار عن جبر تم شقه بشكل متساوي بعرض تبلغ مساحته 15 كيلو متر وهو الأمر الذي يعجز البشر عن فعله خاصة في التاريخ القديم مع غياب التقنيات والآلات الحديثة.

وألصق الرومان أحد أعمدة هرقل بصفته كبطل خارق للطبيعة في الميثولوجيا الاغريقية القديمة ونصف الالة، بأنه هو من قام بشق مضيق جبل طارق.

ومع مرور الوقت صار اسم مضيق جبل طارق يعرف باسم أحد أعمدة هرقل أو أعمدة هرقل، نسبة إلى أن هرقل هو من قام بشقه.

قصة أحد أعمدة هرقل

يقال في قصة أحد أعمدة هرقل أنه خلال رحلة الأخيرة من أجل أثر، المسخ ذي الأجسام الثلاثة، ثيران غيريون، والذي كان يعيش على جزيرة في الأطلسي، وجد جبل طارق في طريقه.

فقام هرقل بشق جبل طارق من أجل العبور بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلنطي، وقد نجح في ذلك.

وبعد شق هرقل الجبل أقام هناك أعمدة هرقل لتسهيل عبوره مرة أخرى بعد أن يقوم بأثر ثيران غيريون.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية