قبل زيارته لمصر.. اعرف «ويل سميث» ورحب بيه
بعد تصريح الفنان إيهاب فهمي، عضو مجلس نقابة الممثلين لموقع "دوت مصر" الإخباري، بأن النجم العالمي "ويل سميث" سيزور مصر خلال الأيام المقبلة، دعونا نتعرف على النجم الأسمر عن قرب حتى لا يحدث معه كما حدث مع النجم الأمريكي "مورجان فريمان" عند زياراته لمصر.
وكان جمهور السوشيال ميديا قد تناول زيارة "مورجان" بطريقة ساخرة، فالبعض كان لا يعرف التاريخ الفني الحقيقي للنجم والبعض الأخر كان يخلط بينه وبين أخر من رجال السياسية.
ونعود لـ"ويل سميث". وفقا للتصريحات فإن الغرض من زيارة "سميث" هو تصوير مجموعة من مشاهد فيلم سينمائي جديد لم يتم الكشف عن كامل تفاصيله بعد.. وإليكم أبرز محطات في حياة "سميث".
ولد "ويلارد كرستوفر "ويل"سميث"في ولاية "فيلادلفيا" في 25 سبتمبر 1968 لأم تعمل مديرة مدرسة وأب مهندس أجهزة تبريد،
بدأ "ويل سميث".حياته الفنية كمغني ومؤلف أغاني مع فرقة هيب-هوب. والفرقة مكونة من "سميث" واثنين آخرين: "دي جي جازي جف" و"ذا فرش برنس". كان الثلاثي معروف بأدائهم الفكاهي، وانتجوا عدة أغاني منها " parents just not understand" (الأهل فقط لا يفهمون)، "summer time" (وقت الصيف)، وكانت ابرزها "radio friendly" (الراديو الحميم)، لاقت هذه الأغاني استحسان الناقدين وحصلوا في سنة 1988 على "جائزة جرامي" في فئة الراب.
بعد هذه المرحلة حصل على فرصة للمشاركة ة في مسلسل تلفزيوني تحت عنوان "The Fresh Prince of Bel-Air" عام 1990، دور ساعده على الانتقال إلى عالم الأفلام الذي ابدع ويل فيه، محققاً نجاحات هائلة وأرقام طائلة في العديد من أفلامه، حيث يُعتبر من أكثر الممثلين القادرين على جذب المشاهدين والإيرادات لأفلامهم، فلذلك هو من أحد نجوم هوليوود المفضلين.
يعتبر فيلم "Independence Day" "يوم الاستقلال"، من أهم الأعمال التي شارك فيها "سميث" في بداياته الفنيه، وتدور أحداث الفيلم حول غزو فضائي ولم يكن موضوع الغزو الفضائي مستهلك وقتها حيث أنتج هذا الفيلم عام 1996، وحصد الفيلم إيرادات جعلته في المركز الثاني على لائحة أعلى إيرادات في تاريخ السينما وقتها وهو حاليا في المركز الـ43 كما حصد الفيلم جائزة الأوسكار عن أفضل مؤثرات بصرية، ومن المقرر عمل جزء ثاني للفيلم سيعرض خلال 2016.
وتفوق "ويل" على نفسه عندما ابتعد تماما عن أدواره المعهودة وقرر أن يغير جلده في فيلم "Ali"الذي جسد فيه قصة الملاكم الشهير "محمد علي كلاي"،ومن خلال هذا الفيلم حصل على ترشيح في عالم جوائز الأوسكار كأفضل ممثل في دور رئيسي. يُعدّ هذا الفيلم مداخلة "ويل" الأولى في عالم الأوسكار ،و يضيف الفيلم الكثير من الأبعاد الدرامية والسياسية الرائعة التي تجعل منه لوحة سينمائية لا تريد تفويتها أبداً.
وبعد الملاكمة دخل "سميث" عامل الأوسكار من باب أخر بنوعية أفلام ذات مغزى "تنموي" وذلك بفيلم "The Pursuit of Happyness" الذي كان السبب لترشحه للأوسكار عام 2007، من خلال تقديمه شخصية حقيقة صعدت به إلى مرتبة خالدة من النجومية نظر لما يقدمه الفيلم من دراما حقيقة قوية ومؤثرة، والفيلم الثاني هو "Seven Pounds"الذي يدور حول شخص يعمل على تغيير حياة 7 أشخاص لأسباب ستعرفها لاحقاً في الفيلم، حقق الفيلم نجاحاً جيّداً في شباك التذاكر العالمي ونال" ويل سميث" الكثير من المدح على أدائه الدرامي عالي المستوى في هذا الفيلم.
من الطريف أن "ويل سميث" كان المرشح الأول قبل "براد بيت" لأداء دور البطولة في فيلم Mr & Mrs Smith، أمام "أنجلينا جولي"، لكنه رفض الدور ليكون السبب بشكل غير مباشر في ارتباطهما "وفق راسين في الحلال"، حيث واعد في وقوع الثنائي في أشهر قصة حب على كوكب الأرض في هذه اللحظة.
وكان ويل أيضا من بين المدعوين في حفل زفاف "توم كروز "على "كاتي هولمز"في إيطاليا، وحاول كثيراً أن يكون رسول السلام بين "بروس ويليس" و"ديمي مور" عندما توترت العلاقة بينهما .
واعتباراً من عام 2011، حققت أفلام “ويل سميث” أرباحا تجاوزت 5.7 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، ومن ضمن أفلامه التي حققت نجاحا ماليا هي: Bad Boys, Bad Boys II, , Men in Black, Men in Black II, I, Robot, I I AM LEGEND, Hancock, Wild Wild West, Enemy of the State, Shark Tale, Hitch" رشح “ويل سميث” لأربع جوائز “جولدن جلوب”، واثنين من جوائز أوسكار كما فاز بعدة جوائز “جرامي”على الرغم هذا كله إلا أنه في الأوسكار عام 2013
وحصل فيلمه " Movie 43" على جائزة أسوأ فيلم رغم قائمة أبطاله الحافلة بالعديد من النجوم ،كما ضمن فيلم " Movie 43 " جائزتي أسوأ تأليف وإخراج،وليس هذا فحسب بل جائزة أسوء ممثل كانت من نصيب أبنه "جايدن سميث" وسوء جائزة تعاون ثنائي على شاشة بينه وبين أبيه.
