دخل الإسلام مصر في عهد من؟..الإجابة في الداخل
يطرح العديد سؤال على محركات البحث مفاده «دخل الإسلام مصر في عهد من؟»، وذلك في إطار التاريخ الإسلامي.
وتعتبر مرحلة التاريخ الإسلامي في مصر من أزهى وأٌقوى العصور والحضارات التي شهدها التاريخ المصري القديم والحديث.
وتوالت منذ دخول الإسلام مصر، العديد من الدول أو أنظمة الحكم، كان في مقدمتها الدولة الأموية، ثم الدولة العباسية.
كما تأتي الدول الإخشيدية، وبعدها الدولة الفاطمية، ثم تأتي الدولة الأيوبية، وتلاها الدولة المملوكية أو عصر المماليك، وانتهت بالإمبراطورية العثمانية، والتي استمرت مصر تحت مظلتها على مدار 300 عام.
وعكس الحكم الإسلامي في مصر نهضة كبيرة وخاصة على مستوى العمارة والفنون المعمارية والنقش والزخرفة.
وشهدت الحضارة الإسلامية في مصر أثاراً عديدة تجسدت في تشييد المساجد والحصون والقلاع بداخلها وكذلك الأسوار لحماية الحدود المصرية.
وكانت الفسطاط هي أول العواصم للدولة الإسلامية في مصر، وشهدت على العديد من المعالم والآثار الإسلامية مثل جامع عمرو بن العاص.
وتميزت العمارة الإسلامية بأنه كان يتم تشييد المسجد الجامع في البداية ثم من حوله يتم تشييد بقية ملامح المدن.
ومن أبرز معالم وآثار الحضارة الإسلامية ودليلاً على تميزها وتطورها، مقياس النيل في جزيرة الروضة، والذي يعتبر أقدم أثر مصري إسلامي.
وشُيد مقياس النيل في عهد الخليفة العباسي المتوكل بالله في العام 245 هجرية، وهو بمثابة شاهد على الحضارة الإسلامية في مصر.
دخل الإسلام مصر في عهد من؟
دخل الإسلام مصر في العام 20 هجرية والعام 641 ميلادية، على يد عمرو بن العاص، الصحابي الجليل والقائد المخضرم، وذلك في عهد ثاني الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.