كيف استقبل المشركون نبأ معجزة الإسراء والمعراج؟
يتسائل البعض عن الحكمة من سورة الإسراء وكيف استقبل المشركون نبأ معجزة الإسراء والمعراج التي أسرى فيها النبي محمد من مكة إلى بيت المقدس؟
سورة الإسراء
وسورة الإسراء من السور المدنية، وتوجد في الجزء الخامس عشر بالمصحف الشريف، وموقعها بين سور القرآن الكريم السورة رقم 17، وعدد آياتها 111 آية.
كيف استقبل المشركون نبأ معجزة الإسراء والمعراج؟
وهناك حكمة ما من سورة الإسراء، ولكن كيف استقبل المشركون نبأ معجزة الإسراء والمعراج؟
وقابل المشركون رحلة الإسراء والمعراج بالإنكار والجحود لنبوته، وأرادوا أن يحرجوه بالأسئلة طمعًا في تعثره وعدم استطاعته الإجابة ليساعدهم ذلك في تبرير ذاك الجحود والإنكار، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل حينما وجدوا إجابته- صلى الله عليه وسلم- مطابقة لما يعرفونه عن بيت المقدس.
والإسراء هي الرحلة التي قام بها الرسول- صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والمعراج هو عروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى طبقات السماء العليا بأمر الله تعالى.
الحكمة من معجزة الإسراء والمعراج
والحكمة من معجزة الإسراء والمعرج هي التسرية على النبي محمد والتخفيف عنه بعد حزنه الذي استمر لفترة طويلة لما لاقاه على يد قومه من ظلم وعدوان، ثم وفاة عمه أبو طالب وزوجته السيدة خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، في عام الحزن.
ورأى نبي الإسلام محمد- صلى الله عليه وسلم- عند صعوده إلى طبقات السماء العليا بأمر الله، الجنة والنار.