صور إسراء عماد بعد اعتداء زوجها عليها بمطواه في الوجه والجسد
حالة من الغضب والحزن سيطرت على الآلاف من رواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صور إسراء عماد بعد اعتداء زوجها عليها بمطواه في الوجه والجسد.
وبدأ العديد في البحث عن تفاصيل واقعة الاعتداء على إسراء عماد من جانب زوجها وشقيقه بسلاح أبيض تاركاً إياها تنازع الموت.
مشاهد دامية لا يراها الكثير سوى في الأعمال الدرامية، بعيدة كل البعد عن تقاليد وأعراف المجتمع المصري.
قصة إسراء عماد
قصة إسراء عماد الدامية بدأت مع زواجها في سن مبكرة وتحديد في عمر الـ 17 عام، لابن زوجة أبيها.
ومثلها مثل كثير من الفتيات اللاتي يردن تأسيس أسرة أنجبت إسراء بعد زواجها ولد، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.
انفصال زوجة أبيها وحماتها في نفس الوقت حول حياة إسراء عماد إلى جحيم فعلي على وجه الأرض.
أطراف عديدة لمعاناة إسراء عماد شاركت فيها حماتها وطليقة أبيها وزوجها الذي يدافع عن أمه طليقة أبيها وشقيق زوجها وخطيبته.
الجميع بدأ في تصيد الأخطاء للضحية إسراء عماد، وعلى الرغم من معاملة شقيق زوجها الجيدة لها إلا أنه انقلب عليها بعد مشاكلها مع خطيبته.
والدة زوج إسراء عماد كانت المحرضة الأولى للتعدي عليها بالضرب أكثر من مرة، ومرات أخرى كانت خطيبة شقيق زوجها.
تفاقم الأمر بعد الاعتداءات المتكررة من الزوج إلى طلب إسراء عماد منه الطلاق، إلا أن طفلها أجبرها على التنازل حتى لا يعيش بدون أب فعادت واعتذرت واستكملت حياتها الزوجية مرة أخرى.
إلا أن حماتها بدأت في ابتزاز زوجها مرة أخرى لتطليق إسراء عماد، فساومته على السيارة الأجرة التاكسي الذي كانت قد اشترتها له ليكسب منها عيشه.
وبدأت حماة إسراء في إخبار نجلها بأنها ستحرمه من التاكسي إذا لم يطلق إسراء، وستمنح السيارة لشقيقه الأصغر تيتو.
وبعدها بفترة اكتشفت إسراء عماد أن زوجها على علاقة بفتاة أخرى، مما دفعها إلى ترك منزل الزوجية والذهاب إلى والدها.
وبعد أيام أدركت مرة أخرى أنها يجب أن تعود إلى منزل زوجها فاتصلت به في ساعة متأخرة من الفجر، لتخبره برغبتها في العودة له.
فأجابها زوجها بأن تأتي إلى أسفل المنزل في هذا الوقت المتأخر، وبالفعل ذهبت إليها، إلا أنها فاجئها بوضع يده على فمها وضربها بيده بشدة.
ثم أخرج الزوج سلاح أبيض – مطواة وسدد عدة طعنات لجسد إسراء في الوجه والرقبة وأسفل الصدر مما تسبب في دخول هواء إلى الرئة وتجمعات دموية.
وبعد تعالى الصوت نزل شقيق الزوج الأصغر تيتو وأخبر أخيه الأكبر بأنه يسدد لها طعنة موت حتى يتخلص منها.
فأجاب الزوج على شقيقه بأن إسراء عماد زوجته تفارق الحياة من كثرة الإصابات التي أحدثها في جسدها.
ثم نظرت حماتها من شرفة المنزل وطلبت من ابنها الأكبر والأصغر بقتلها وإلقاء جسدها في مكان بعيد عن المنزل.
وبالفعل وضع الزوج وشقيقه جسد إسراء الذي ينزف دماً في السيارة التاكسي، وعلى الرغم من مقاومة إسراء إلا أن زوجها هددها بأنه سيفصل رأسها عن جسدها إن لم تصمت.
وطلب إسراء عماد طلب أخير من زوجها وهو أن ترى طفلها للمرة الأخيرة قبل موتها.
وساومها زوجها من أجل الذهاب إلى المستشفى ورؤية ابنها أن تصمت ولا تخبر أحد، واستجابت وذهب بها إلى المستشفى وسمعه العاملين في المستشفى يهددها بأنها إذا تحدثت فسيقتلها.
ثم اتصل موظفو الطواريء بالشرطة، والتي حضرت إلى المستشفى ووضعوا الزوج تحت التحفظ وإجراء التحقيقات.