إطلاق لعبة قيادة السفينة الجانحة في قناة السويس.. هل تستطيع عبورها؟
تستمر أزمة جنوح السفينة العملاقة «إيفرجيفن» في قناة السويس المصرية في الاستحواذ على اهتمام المجتمع الدولي لما لها من تأثير على الاقتصاد العالمي.
وبينما تعمل الجهات المصرية على تحريك السفينة وإعادة تعويمها لاستئناف حركة الملاحة يضع الملايين حلولا يرون أنها قد تساعد في حل الأزمة دون استناد إلى أسس علمية.
وأطلقت شبكة «CNN» الأمريكية لعبة لقيادة السفينة الجانحة في قناة السويس عبر المجرى الملاحي كتجربة محاكية للقيادة يتضح منها كم هو صعب التحكم في ناقلة بهذا الحجم في ظل تحديات أبرزها قوة الرياح.
لعبة قيادة سفينة قناة السويس
التجربة الجرافيكية البسيطة تستطيع من خلالها التحكم بالسفينة من خلال الاتجاهات يمينا ويسارا مع قوة المحرك.
وقالت الشبكة عن التجربة: «يعد الإبحار في قناة السويس عملا معقدا ومثيرا للضغط يتطلب إتقان مهارات القيادة، عملنا مع Master Mariner Andy Winbow والكابتن Yash Gupta لإنتاج هذا المقطع المحاكي».
ونوهت الشبكة أن هذه تجربة تفاعلية مبسطة غير علمية مخصصة للأغراض التوضيحية فقط.
وأشارت إلى أن هناك العديد من العوامل التي لم يتم أخذها في الحسبان، بما في ذلك عمق المياه، والقرب من البنوك التفاعل مع السفن العابرة، ودائرة الدوران توافر قوارب القطر والظروف الجوية الأخرى مثل الرؤية.
ويمكن تجربة المحاكاة من هنا، أو من خلال النافذة التالية:
أزمة قناة السويس
بدأت الأزمة في حوالي الساعة 07:40 بتوقيت القاهرة صباح الثلاثاء 23 مارس الجاري.
وبحسب رواية الشركة فإن السفينة يشتبه في تعرضها لرياح قوية مفاجئة، مما تسبب في انحراف بدن السفينة واصطدامها بطريق الخطأ بالقاع.
السفينة التي انحصرت في قناة السويس هي سفينة حاويات عملاقة بطول أربعة ملاعب كرة قدم، حيث يبلغ طول السفينة 400 متر وعرضها 59 مترا، مما أدى إلى إغلاق مسار السفن الأخرى المحاصرة الآن في خطوط في كلا الاتجاهين.
السفينة التي تزن 200 ألف طن بنيت عام 2018 وتديرها شركة النقل التايوانية إيفرجرين مارين.
كانت السفينة Ever Given المسجلة في بنما وتديرها شركة الشحن Evergreen متجهة إلى ميناء روتردام في هولندا من الصين وكانت تمر شمالا عبر القناة في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط.