مجزرة الفيوم.. مقتل 5 أفراد من أسرة واحدة وعميد شرطة
قضى قائد قوات أمن الفيوم، العميد محمد عمار، مساء اليوم الأحد كآخر ضحايا مذبحة الفيوم التي شغلت الرأي العام المصري على مدار الساعات الأخيرة.
وفاة العميد محمد عمار
وأعلنت وزارة الداخلية وفاة العميد محمد عمار بعد تبادل لإطلاق النار بين أجهزة الأمن ومتهم بقتل ٤ من أفراد أسرته بقرية فيديمين التابعة لمركز سنورس.
كان نائب مدير أمن الفيوم، اللواء ثروت المحلاوي، تلقى إخطارا من العميد أسامة أبو الليل بوفاة العميد محمد عمار بالاختناق أثناء مواجهة مع المتهم بقتل أفراد أسرته.
وذكر مصدر أمنى أن قائد قوات أمن الفيوم، قد لفظ أنفاسه نتيجة استنشاقه غاز بعد قيام المتهم «عمرو. ن. ا» بتفجير أسطوانة بوتاجاز داخل مخبئه بقرية فيديمين، أثناء محاولة القبض عليه.
مجزرة الفيوم
قاتل مدير قوات أمن الفيوم كان قد نفذ مذبحة أسرية بعدما أحضر سلما وصعد على شباك المنزل المتواجدة به أسرته في قرية فيديمين بالفيوم وأمسك بسلاح ناري، وأطلق النار بطريق عشوائية.
المتهم أودى بحياة نجله وشقيقة زوجته في الحال، وتم نقل زوجته ووالدتها ونجله الثاني إلى المستشفى في حالة خطيرة وتم نقل حماة المتهم إلى القصر العيني، وتوفي اثنين من المصابين.
التحقيقات كشفت أن أول ضحيتين بينهما طفل رضيع يبلغ من العمر 3 أشهر وخالته.
سبب الحادث بحسب التحقيقات أن المتهم مدمن لأنواع متعددة من المواد المخدة كما أنه بلطجي له «سوابق»، وحينما أجبرته أسرته على الدخول لمصحة للعلاج من الإدمان هرب منها وعاد فلم يجد زوجته في منزل الزوجية.
المتهم اسمه عمرو ناصر وشهرته عمرو الربعاوي، توجه إلى منزل أسرة زوجته لإقناعها بالعودة معه إلى المنزل ولكنها رفضت، فأطلق عليهم وابلا من الرصاص من بندقية آلية.
المتهم مات خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة مساء الأحد.