كيف وصلت ماجدة الرومى إلى قصر القبة ولماذا بكى ماكرون على كتفها؟
بخطوات ثابته دخلت المطربة العالمية ماجدة الرومي إلى ساحات قصر القبة التاريخي لتشدوا أروع أغانيها فى بهو القصر وسط عدد كبير من محبيها ووسط تشديدات وإجراءات احترازية لحمايتهم.
تعالت نغامات الطرب على صوت ماجدة الرومي داخل بهو التاريخ حيث فتح القصر لأول مرة لإقامة حفل غير رئاسي بداخلة ليستقبل أحد وأهم مطربي العرب.
حفل ماجدة الرومي بقصر القبة
ظلت ماجدة الرومي على مدار يومين الترند الأول فى مصر عقب نجاح حفلها داخل قصر القبة وكذلك التصريحات التي أطلقتها خلال الحلقة الخاصة التي تم تصويرها داخل قصر القبة الرئاسي وأجرته معها الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة».
وخلال الحوار قالت إنها منذ 4 أغسطس 2020 لم تستطع الغناء حتى وصل بها الأمر إلى أن الصوت لم يعد يخرج من فمها حتى في الأحاديث العادية، مؤكدة أن حفل قصر القبة كان أول حفل لها منذ انفجار مرفأ بيروت.
وتابعت قائلة: «ولكني استنهضت كل قوتي وطاقتي، فكان لا بد أن أقف من جديد، فأنا لست أفضل من شباب لبنان الذي نزل الشوارع بعد الانفجار، فغنيت في مصر احتراما لدم الشهداء الذين سقطوا وانتصارا للحياة على الموت وللأمل على اليأس».
صورة هزت العالم عقبت عليها المطربة العالمية ماجدة الرومي عقب بكاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على كتفها خلال زيارته للبنان عقب انفجار المرفأ «لم يتحمل الرئيس الخراب اللي حل بالمجتمع اللبناني، لا يوجد شخص لم يتأثر بما حدث للمواطنين بعد لبنان».
وقالت بينما الدموع تتساقط من عينها خلال تذكرها ما حدث من دمار: «لو طلب مني أغني في كل مكان فى العالم عشان أجيب ملايين تنقذ الشعب اللبناني سأفعل ذلك، لم أستطع تحمل طلب الغناء في مرفأ بيروت بعد انفجاره لأن الدم لسه ما نشف».
وأشارت إلى أن ماكرون طلب منها التوجه إلى مقر الحادث والغناء ولكنها رفضت احتراما لدماء الضحايا وأكدت أنها مستعدة للغناء في أي مكان بالعالم وتخصيص العائد لبلادها حتى يتجاوز أزمته.
«أنا جندي من جنود مصر» رسالة شكر وجهتها الفنانة ماجدة الرومي للرئيس عبد الفتاح السيسي على سماحه بفتح قصر القبة من أجل تصوير أغنية «الثقة اللي أعطاني إياها و بحب مصر وبشكره وأنا جاهزة في أي وقت تطلبني فيه مصر لأي شئ.. وأنا جندى من جنود مصر».